استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، ظهر اليوم "الأربعاء" برناردينو ليو، مبعوث الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط ،حيث ناقش الطرفان ملامح المشهد السياسي المصري في ظل المرحلة الانتقالية وسبل دعم العلاقات المصرية الأوروبية.. وأشار مرسي الي أن مصر ما بعد الثورة تتحرك قدما نحو المستقبل، محذراً من الالتفات الي الماضي حتي لا تتأثر المرحلة الانتقالية ويتم إعادة ترتيب الوضع الداخلي بصورة فاعلة علي كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتي تتمكن مصر من نفض آثار الماضى والمضي نحو آفاق المستقبل. وطالب مرسي، رئيس مبعوث الاتحاد الأوروبي، بالعمل نحو دعم مسيرة التحول الديمقراطي في مصر علي الصعيدين السياسى والاقتصادي من خلال دعم الاستثمار في مصر وتشجيع السياحة الوافدة الي مصر مع دعم الصادرات المصرية في السوق الأوروبية مع اتخاذ خطوات فاعلة نحو استرداد الأموال المهربة من قبل اتباع النظام السابق. وعن موقف مصر من صندوق النقد الدولي أكد رئيس الحزب تقديره دور المؤسسات الدولية في دعم اقتصاديات الدول النامية.. غير انه أشار الي أهمية أن تتاح الفرصة كاملة أمام الجهات المصرية للتعرف علي موارد الاقتصاد المصري حتي يتمكن من التعامل بإيجابية مع برنامج الصندوق. وأعلن استعداده لتحمل مسئولياته أمام الشعب المصري طبقا للأغلبية البرلمانية التي حازها وتشكيل حكومة ائتلافية تمثل فيها كل الأطراف بتمثيل نسبى.. من جانبه ابدي مبعوث الاتحاد الاوربي سعادته بزيارة مقر الحرية والعدالة مؤكدا علي اهتمام الاتحاد الاوربي بدعم بالتحول الديمقراطي في مصر سياسيا واقتصادياً ومشيرا الي احترام الاتحاد الاوربي لارادة الشعب المصري التي اعلن عنها في الانتخابات البرلمانية. واكد المسئول الاوربي ان مصر تواجه العديد من التحديات الاقتصادية خلال المرحلة الانتقالية من الممكن ان يتم التغلب عليها شريطة استقرار الاوضاع الامنية والسياسية. واشار الي ان الاتحاد الاوربي لديه برامج طموحة لدعم الاقتصاد المصري من خلال تشجيع الاستثمار والسياحة الاوربية الوافدة الي مصر.