ركزت وسائل الاعلام والصحف الفرنسية اليوم على المشهد المصري على ضوء الاستفتاء الذى جرى اليومين الماضيين على مشروع الدستور الجديد.. وقالت"إن مصر تنتظر نتائج الإستفتاء". وذكرت صحيفة "لوموند" أن الاستفتاء على الدستور إنتهى أمس بعد يومين من التصويت فى حين أن السلطات قالت ان إعلان النتائج الرسمية النهائية سيتم فى غضون 72 ساعة. وأشارت الصحيفة اليومية الباريسية إلى أن إنتصار "نعم" لصالح الدستور بات بلا شك، إذ يبدو أن الغالبية العظمى من المصريين اصطفت خلال الأشهر الستة الماضية - في تناغم مع وسائل الإعلام بالإجماع تقريبا - وراء الحكومة المؤقتة في السلطة..مضيفة أن الناخبين الذين أصطفوا فى الطوابير خلال يومى الإقتراع عبروا بفخر عن نيتهم في التصويت "للفريق أول السيسي بشكل عام" و ضد "الإخوان المسلمين" الذين فازوا فى جميع الانتخابات التى جرت بالبلاد منذ سقوط حسني مبارك في عام 2011. واعتبرت "لوموند" أن السلطات فى مصر تأمل أن تكون نسبة المشاركة أكثر من 50٪ لإضفاء الشرعية على "ترشيح الجنرال عبد الفتاح السيسي، الرجل القوي الجديد في البلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي فى يوليو الماضى" فى الانتخابات الرئاسية القادمة..مذكرة بأن القائد العام للقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السيسى "لم يخف نواياه" حيث قال قبل ثلاثة ايام من الاستفتاء، انه سيرشح نفسه إلى الرئاسية المقرر إجراؤها هذا العام "اذا طلب الشعب" ذلك.