تابعت وسائل الاعلام العالمية باهتمام العرس الديمقراطي الذى تعيشه مصر من خلال الإستفتاء على الدستور المصرى الذى يدخل اليوم الاربعاء يومه الثانى . وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" ان الاستفتاء الذى يعّد استفتاء ايضاً على الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش ، يتم وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة . وأشارت الصحيفة الى ان ذلك لم يمنع اندلاع أعمال العنف بعد الاشتباكات بين قوات الامن وأنصار الرئيس المعزول ، والتى أسفرت عن مقتل 11 شخصاً ، بخلاف التفجير الذى أصاب محكمة عابدين بالقاهرة. وأضافت الصحيفة انه فى حالة اقرار الدستور الجديد سيكون هذا بمثابة تفويض جديد من الشعب على الاستمرار فى خارطة الطريق. اما شبكة فوكس نيوز الاخبارية فقالت فى موقعها على الانترنت انه رغم ما أظهره المشهد من انقسام بين مجموعات ضخمة من الشعب تصطف فى طوابير الانتخابات وهى تهلل وتصدح بالاغانى الممجدة بالجيش ، ومشاهد أخرى لعشرات من أنصار الاخوان يجوبون الشوارع اعتراضاً على الدستور . رغم هذا المشهد المنقسم ، الا ان علامات الانحياز الساحق لوزير الدفاع المصرى الفريق اول عبدالفتاح السيسى بدت ظاهرة للعيان ، وهو ما يدعم بشدة فرص ترشحه فى الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضافت الشبكة انه على الرغم من ان صعود عسكرى للسلطة قد يثير التساؤل حول مستقبل الديمقراطية فى مصر ، الا انه يعّد فى نفس الوقت استجابة لنداءات واوجاع ملايين المصريين الذين أصابهم الارهاق والتعب من الأحداث الدامية التى تشهدها البلاد منذ ما يقرب من 3 أعوام. اما شبكة "فويس اوف امريكا" فقالت ان السيسى كان محور التصويت وان الغالبية العظمى ممن صوتوا على الدستور بنعم كانوا يعلنون ضمناً تأييدهم للفريق السيسى . وأضافت الشبكة انه من المتوقع ان يعلن السيسى عن ترشحة خلال الايام القليلة القادمة ، وهو الامر الذى سيسعد عشرات الالاف من مؤيديه ، لكنه فى نفس الوقت سيزيد حدة الصراع مع معارضيه . مجلة تايم الامريكية رأت ان البشائر تقول ان الدستور سيتم اقراره بأغلبية ساحقة ، وقالت ان الاستحقاقات الانتخابية السابقة تؤكد ان المصريين اكثر ميلاً وجنوحاً للخيارات التى تؤدى الى الاستقرار ، وان التصويت بلا قد يدخل البلاد فى دوامة الفوضى من جديد ، بينما هى تحاول الخروج من عنق الزجاجة. سبكة سى ان ان قالت ان الاستفتاء بمثابة بالونة الاختبار للحكومة الجديدة، وانه رغم ان كل التوقعات تشير الى اقرار التصويت بألبية كبيرة الا ان الإقبال على الاستفتاء هنا هو الاهم لأنه بمثابة المقياس لمدى ما تتمتع به الحكومة وكذلك الفريق السيسى من شعبية ، وهو ما سيلقى بظلاله بكل تأكيد على الانتخابات الرئاسية المقبلة ، والمتوقعة خلال اربعة أشهر . تابعت وسائل الاعلام العالمية باهتمام العرس الديمقراطي الذى تعيشه مصر من خلال الإستفتاء على الدستور المصرى الذى يدخل اليوم الاربعاء يومه الثانى . وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" ان الاستفتاء الذى يعّد استفتاء ايضاً على الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش ، يتم وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة . وأشارت الصحيفة الى ان ذلك لم يمنع اندلاع أعمال العنف بعد الاشتباكات بين قوات الامن وأنصار الرئيس المعزول ، والتى أسفرت عن مقتل 11 شخصاً ، بخلاف التفجير الذى أصاب محكمة عابدين بالقاهرة. وأضافت الصحيفة انه فى حالة اقرار الدستور الجديد سيكون هذا بمثابة تفويض جديد من الشعب على الاستمرار فى خارطة الطريق. اما شبكة فوكس نيوز الاخبارية فقالت فى موقعها على الانترنت انه رغم ما أظهره المشهد من انقسام بين مجموعات ضخمة من الشعب تصطف فى طوابير الانتخابات وهى تهلل وتصدح بالاغانى الممجدة بالجيش ، ومشاهد أخرى لعشرات من أنصار الاخوان يجوبون الشوارع اعتراضاً على الدستور . رغم هذا المشهد المنقسم ، الا ان علامات الانحياز الساحق لوزير الدفاع المصرى الفريق اول عبدالفتاح السيسى بدت ظاهرة للعيان ، وهو ما يدعم بشدة فرص ترشحه فى الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضافت الشبكة انه على الرغم من ان صعود عسكرى للسلطة قد يثير التساؤل حول مستقبل الديمقراطية فى مصر ، الا انه يعّد فى نفس الوقت استجابة لنداءات واوجاع ملايين المصريين الذين أصابهم الارهاق والتعب من الأحداث الدامية التى تشهدها البلاد منذ ما يقرب من 3 أعوام. اما شبكة "فويس اوف امريكا" فقالت ان السيسى كان محور التصويت وان الغالبية العظمى ممن صوتوا على الدستور بنعم كانوا يعلنون ضمناً تأييدهم للفريق السيسى . وأضافت الشبكة انه من المتوقع ان يعلن السيسى عن ترشحة خلال الايام القليلة القادمة ، وهو الامر الذى سيسعد عشرات الالاف من مؤيديه ، لكنه فى نفس الوقت سيزيد حدة الصراع مع معارضيه . مجلة تايم الامريكية رأت ان البشائر تقول ان الدستور سيتم اقراره بأغلبية ساحقة ، وقالت ان الاستحقاقات الانتخابية السابقة تؤكد ان المصريين اكثر ميلاً وجنوحاً للخيارات التى تؤدى الى الاستقرار ، وان التصويت بلا قد يدخل البلاد فى دوامة الفوضى من جديد ، بينما هى تحاول الخروج من عنق الزجاجة. سبكة سى ان ان قالت ان الاستفتاء بمثابة بالونة الاختبار للحكومة الجديدة، وانه رغم ان كل التوقعات تشير الى اقرار التصويت بألبية كبيرة الا ان الإقبال على الاستفتاء هنا هو الاهم لأنه بمثابة المقياس لمدى ما تتمتع به الحكومة وكذلك الفريق السيسى من شعبية ، وهو ما سيلقى بظلاله بكل تأكيد على الانتخابات الرئاسية المقبلة ، والمتوقعة خلال اربعة أشهر .