قال الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة الخمسين، إن رفع صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فى عيد الميلاد كان تصرفًا تلقائيا ولا علاقة للكنيسة به. وأكد "بولا"، الذي حل ضيفًا على فضائية "الحياة" مساء أمس الخميس، أنه الأفضل للسيسى أن يظل فى منصبه، مضيفًا أن الأفضل لمصر أن يصبح رئيسها.
وتابع، التصفيق الحاد للسيسى أثناء أعياد الميلاد دليل واضح على تأييد الأقباط له، مؤكدًا أنه سيصوت على الدستور ب"نعم".
وتعليقًا على ما حدث من خلافات داخل لجنة الخمسين، قال بولا "عمرو موسى، يتمتع بنسبة ذكاء عالية، فى تعامله بحكمة مع الأزمات، وأوضح أن قرار التنازل عن كلمة "مدنية" كان بناء على طلب منى لتحقيق التوافق داخل لجنة الخمسين.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عدلى منصور للكاتدرائية دليل واضح على مصر القادمة التى ظهرت بعد 30 يونيو والتى تنادى بالرقى والتقدم.
وأوضح ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة الخمسين، أن احتفالات أعياد الميلاد لهذا العام تميزت بتواجد أعداد كبيرة من الإخوة المسلمين والقيادات الإسلامية، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية المسبقة للاحتفالات أعطت شجاعة للأقباط لحضور احتفالاتهم بكثافة.
وأشار إلى أن أداء الأمن الوطنى أفضل بكثير من جهاز أمن الدولة المنحل لأنه يعمل ب "عقل وعضلات" حسب وصفه.