احتفت قناة "الحرة" بانفراد صحيفة "المشهد" الأسبوعية حول تفاصيل وأسماء مدبري مذبحة بورسعيد حيث شكلت الصحيفة فريقًا للتحقيق في أحداث مباراة الأهلي والمصري بإستاد بورسعيد وتوصلت لحقائق ومعلومات تفيد بأنه جرى التخطيط للأحداث قبل المباراة بعشرة أيام. وقال الزميل محمد عصمت الصحفي بالجريدة الأسبوعية في حديثة لقناة "الحرة" إن الصحيفة توصلت من خلال مصادرها الناجية من المذبحة إلى أن قائد الأمن المركزي اللواء عبد العزيز فهمي أصدر أمرا مباشرا للمهندس محمد ملكان رئيس غرفة التحكم باستاد بورسعيد بإطفاء الأنوار في ظل الاشتباكات الشديدة مما ترتب عليه من عمليات قتل على أرض الإستاد من قبل تشكيلات عصابية ولم تعاد الأنوار الا بعد انتهاء المذبحة بالكامل. وأكد عصمت أن "المشهد" توصلت للمعلومات والأدلة من مصادر بمديرية الأمن التي كشفت عن تحالف وثيق بين قيادات بالمديرية وبعض العصابات والبلطجية في بلدتي "المطرية" و"الشبول" وتبين لنا أن هذه العصابات هي من قامت بحماية قيادات المديرية في ال 18 يوما الأولى من الثورة. وتابع عصمت: ذهبنا الى القريتين في مغامرة غير محسوبة وواجهنا الصعوبات في الدخول إلا أن حجتنا منحت لنا الفرصة فادعينا بأننا نسعى إلى شراء أسلحة، وكانت المفاجأة هي روايات بعض تجار الأسلحة والبلطجية عن وساطة جرت بينهم وبين شخص يدعى الحسيني أبوقمر النائب السابق عن الحزب الوطني وعضو لجنة السياسات والصديق المقرب لجمال مبارك، وكان الاتفاق في البداية لإحراق الإستاد فقط وإثارة الشغب خارجه على أساس أن فريق المصري مهزوم لا محالة الا ان السيناريو تغير يوم المباراة ليزيد المقابل من 1000 إلى 2000 جنيه مقابل تعديل المهمة من الإحراق والشغب إلى القتل. عصمت يفجر قنبلة.. تفاصيل مذبحة بور سعيد وأسماء المتورطين فيه شاهد الفيديو.. المزيد في التفاصيل في "المشهد" الأسبوعي