أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الأحداث الأخيرة من التفجيرات تم التمكن من ضبط الفاعلين وكل الدوائر المرتبطة بها ويتم التحقيق في نيابة أمن الدولة، مشيرًا إلى إن الأمن في الشارع المصري يعد أفضل حالًا الآن على الرغم من المؤامرات التي تحاك ضد مصر. وطمأن الوزير خلال المؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء، أنه تم ضبط 90% من مرتكبي حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية وعند الانتهاء من ضبط كل المتورطين سيتم الإعلان عن تفاصيل الحادث. أضاف أن التداعيات الأكثر في العنف في الجامعات كانت في جامعة الأزهر وهدفها إفشال الدراسة في الجامعة وتم فرض السيطرة على الجامعة لحماية باقى الطلاب لأداء امتحاناتهم، باستثناء وجود بعض الصبية مثيري الشغب، مؤكدًا أنه تم ضبط المتسببين في حرق الكليات. أوضح إبراهيم أن هناك حالات وفيات خلال صفوف الطلبة، وكل هذه الوقائع يتم التحقيق فيها، وهناك طب شرعي يحدد من القاتل، منوهًا إلى أن الأداء الأمني في صعود مستمر على الرغم من أنه لم يتحقق بنسبة 100%، لكن بعد الانتهاء من الاستفتاء سيستقر الوضع، وأن الشرطة والقوات المسلحة واضعة خطة جيدة لتأمين أعياد العام الجديد والاستفتاء على الدستور.