وجه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية رسالة لطلبة وطالبات الجامعات طالبهم فيها بالا ينساقوا وراء المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، مؤكداً علي أن قوات الشرطة لا توجه سلاحها ضد الطلاب وأنه تقطع الأيدي قبل ان توجه السلاح نحو أي طالب. واضاف وز ير الداخلية »أنا لي أبناء وأقارب في الجامعات.. وكل الطلاب أبنائي». جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة د. حازم الببلاوي امس. اشار الوزير الي أن ما يحدث في الجامعات الآن ليس سوي مؤامرة علي 03 يونيو وعلي مصر، موضحاً أنه يتم انتظار نتائج التحقيقات في مقتل طالب كلية الهندسة محمد رضا وتحديد هوية مرتكب الحادث.. وأكد وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي أن الداخلية تحرز تقدماً ملحوظاً في الملف الأمني ونجحت في توجيه ضربات ناجحة للجماعات التكفيرية.. وكل ارهابي علي أرض مصر سينال عقابه قضائيا.. وأوضح أن استشهاد العقيد محمد مبروك ضابط الامن الوطني لم يكن نتيجة تسريب معلومات أو خيانة.. وأضاف الوزير ان هناك لجنة أمنية تقوم بمراجعة قرارات العفو والجنسية. وأكد د. حازم الببلاوي أن مقتل طالب كلية الهندسة كان داخل الجامعة وليس خارجها وأن التقرير المبدئي اشار إلي أن الجريمة ارتكبت بخرطوش لا تستخدمه قوات الشرطة والحكومة تنتظر نتائج التحقيقات وتحرص علي إحترام القانون.. واضاف الببلاوي أن قانون تنظيم حق التظاهر معرض لحملة ظالمة في الشارع المصري رغم أنه صدر لحماية المتظاهر السلمي والمجتمع، مؤكداً علي استخدام اساليب التفريق للمتظاهرين بكل كفاءة وفوتنا الفرصة علي من يريدون ابراز الدولة غير قادرة علي إنفاذ القوانين التي تصدرها.. ولكننا نقع في دائرة العنف في تنفيذ القانون. وحول الانتهاء من النص النهائي لمشروع الدستور الجديد أكد د. الببلاوي أنه يمثل مرحلة مهمة من مراحل تنفيذ خارطة المستقبل داعياً المصريين الي الاحتشاد للمشاركة في الاستفتاء عليه انطلاقا من روح المسئولية تجاه الوطن وقال: نحن نسير علي خارطة الطريق بكل شفافية ووثيقة الدستور التي تم الانتهاء منها علي درجة عالية من الجودة وننظر إلي المستقبل ونحمي الحريات وندافع عنها بكل قوة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. والأيام القادمة ستكون افضل.