دعت حركة فتح حركة حماس إلى فك ارتباطها بجماعة الإخوان، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة ويلات الانتماء لهذه الجماعة، التى أصبحت حسب القانون المصرى جماعة إرهابية وكذلك كل من يمت لها بصلة. وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، إن "استمرار انتماء حماس وتبعيتها للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان سيضع الملايين من أبناء شعبنا، خاصة فى قطاع غزة فى مواجهة مع دول عربية أهمها مصر التى قررت اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، ما يعنى تداعيات أمنية واقتصادية خطيرة جدا ستنعكس على حياة ومستقبل أهلنا هناك". وأضاف عساف أن التحديات التى تجابه القضية الفلسطينية والتطورات الجارية فى منطقتنا العربية، خاصة فى جمهورية مصر الشقيقة تحتم على حماس إعلاء مصالح شعبنا على أية مصالح حزبية وارتباطات خارجية بما فيها تبعيتها لجماعة الإخوان، والكف عن رهن مصير قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطنى وفق مصالح جماعة الإخوان وأولوياتها. وشدد عساف على أن المطلوب من حماس فى هذه اللحظات المصيرية، أن تتحول لثقل يرفع المصالح العليا للشعب الفلسطينى، بدل بقائها كعبء ثقيل على القضية الفلسطينية بسبب تبعيتها لجماعة الإخوان وإقرار الولاء والانتماء للهوية الوطنية الفلسطينية، وربط مصيرها بحاضر ومستقبل الشعب الفلسطينى قولا وفعلاً. وأكدت فتح ثقتها بإدراك ومعرفة القيادة السياسية فى مصر الشقيقة للحقيقة، وهى أن حماس لا تمثل إلا جزءا بسيطا من شعبنا فى القطاع ممن ينتمون للجماعة، وإنها تفرض سيطرتها بالقوة، وأن الغالبية العظمى من أبناء شعبنا هم فلسطينيون يفتخرون بانتمائهم وولائهم لشعبهم وأمتهم وأرضهم ولثقافتهم وهويتهم الوطنية. يذكر أن حماس تعتبر نفسها جزء من جماعة الإخوان المسلمين وهى فرعها فى فلسطين وهذا ما نصت عليه المادة الثانية من نظامها الداخلى، وكانت قيادة حماس فى حفل انطلاقتها عام 2008، وأقسمت قسم الولاء والطاعة لجماعة الإخوان. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
