سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم "فتح": على "حماس" فك ارتباطها ب"الإخوان" لتجنيب شعبنا ويلات الانتماء لها "عساف": المطلوب من "حماس" أن تتحول إلى ثقل يرفع القضايا الوطنية بدلا من تبعيتها ل"الإخوان"
دعت حركة "فتح"، حركة "حماس" إلى فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين؛ لتجنيب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويلات الانتماء لهذه الجماعة التي أصبحت، حسب القانون المصري، جماعة إرهابية، وكذلك كل من يمت لها بصلة. وقال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، فى تصريحات صحفية: إن استمرار انتماء "حماس" وتبعيتها للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان سيضع الملايين من أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة، في مواجهة مع دول عربية أهمها مصر التي قررت اعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"، ما يعني تداعيات أمنية واقتصادية خطيرة جدا ستنعكس على حياة ومستقبل أهلنا هناك. وأضاف عساف، أن التحديات التي تجابه القضية الفلسطينية والتطورات الجارية في منطقتنا العربية، خاصة في جمهورية مصر الشقيقة، تحتم على "حماس" إعلاء مصالح شعبنا على أي مصالح حزبية وارتباطات خارجية بما فيها تبعيتها لجماعة الإخوان المسلمين والكف عن رهن مصير قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني وفق مصالح جماعة الإخوان المسلمين وأولوياتها. وشدد عساف، على أن المطلوب من "حماس" في هذه اللحظات المصيرية أن تتحول لثقل يرفع المصالح العليا للشعب الفلسطيني، بدل بقائها عبء ثقيل على القضية الفلسطينية بسبب تبعيتها لجماعة الإخوان وإقرار الولاء والانتماء للهوية الوطنية الفلسطينية وربط مصيرها بحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني قولا وفعلا. وأكدت "فتح"، ثقتها بإدراك ومعرفة القيادة السياسية في مصر الشقيقة للحقيقة، وهي أن "حماس" لا تمثل إلا جزءا بسيطا من شعبنا في القطاع ممن ينتمون للجماعة، وأنها تفرض سيطرتها بالقوة، وأن الغالبية العظمى من أبناء شعبنا فلسطينيون يفتخرون بانتمائهم وولائهم لشعبهم وأمتهم وأرضهم وثقافتهم وهويتهم الوطنية. يُذكر أن "حماس" تعتبر نفسها جزءا من جماعة الإخوان، وفرعها في فلسطين، وهذا ما نصت عليه المادة الثانية من نظامها الداخلي، وكانت قيادة "حماس"، في حفل انطلاقتها عام 2008 أقسمت بالولاء والطاعة لجماعة الإخوان.