أعلن ائتلاف الجبهة الوطنية، عن تأسيسه - منذ قليل - بمجموعة الشخصيات العامة والحزبية التي تهتم بمستقبل الدولة المصرية، وتنتمي للتيار الغالب الذي يرفض الاستبداد والإرهاب، ويؤمن بمدنية الدولة واحترام حقوق الإنسان والمواطنة والمساواة. أكد ائتلاف الجبهة الوطنية الجديد، على أن نشأته جاءت من منطلق تحقيق التوافق والوحدة بين الأحزاب السياسية المصرية، والتنسيق الكامل لدعم خارطة الطريق للمشاركة بفاعلية فى تحقيق أهداف ثورة الشعب المصرى، وبناء دولة ديمقراطية تحتر الدستور والقانون.
وأَضاف الائتلاف فى مؤتمر صحفي، بأنهم يسيروا في إطار الانطلاق لبناء دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثه، داعيًا كل الأحزاب السياسية والقوى الثورية والمستقلين للانضمام لهم لمواجهة الاخطار التي تتعرض لها مصر.
وجائت رؤية الائتلاف الجبهة على أساس أن قوى التطرف والإرهاب التي ثار ضدها الشعب في 30 يونيو، لا تزال تشكل خطر على الدولة وتسعى لإفشال خارطة الطريق، مستخدمة الدعم المالي لإضعاف مؤسسات الدولة والمؤسسة العسكرية والسعي لرفض مشروع الدستور، وكذلك التحايل لكسب بعض المقاعد في البرلمان القادم تحت ستار بعض القوى السياسية الضعيفة أو عن طريق شراء الأصوات كما اعتادوا على ذلك، كما رفض الائتلاف إعادة إنتاج أي من الأنظمة السابقة.
ودعا الائتلاف إلى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية عقب الانتهاء من إقرار الدستور.
يشار، إلى أن ائتلاف الجبهة الوطنية التي تضم فى عضويتها أغلب الأحزاب والقوى السياسية والوطنية وفى مقدمتها تيار الاستقلال وحزب المؤتمر وجبهة مصر بلدي، وحزب الحركة الوطنية وحزب المصريين الأحرار، وحزب التجمع، وحزب الغد، وحزب صوت مصر وحزب مصر الخضراء والحزب العربى للعدل والمساواة والعديد من الأحزاب والحركات السياسية.