قال ائتلاف الجبهة الوطنية إنه يرفض إعادة إنتاج أى من الأنظمة السابق وأنه ليس أمامهم سوى أن تكون مصر دولة مدنية. وأضاف الائتلاف - فى وثيقته التى أعلنها اليوم فى مؤتمر صحفى بمشاركة ممثلين عن حوالى 40 حزبًا وعدد من الشخصيات العامة للتوقيع على تلك الوثيقة- أن قوى التطرف والإرهاب ماتزال تشكل خطر على الدولة المصرية وتسعى لإفشال خارطة المستقبل وإسقاط الدولة واضعاف المؤسسة العسكرية والسعى لرفض مشروع الدستور الجديد ولابد من التصدى لها. وتابع الائتلاف فى وثيقته: "نحن ائتلاف من الأحزاب والقوى السياسية المدنية وأننا جزء من الحركات الوطنية نهتم بمستقبل الدولة المصرية ونرفض الاستبداد والتطرف ونحن تيار يؤمن يؤمن بمدنية الدولة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير وسيادة حكم القانون ومن أجل ذلك وإدراكًا منا لخطورة المرحلة التى نمر بها رأينا أنه لابد من الاتحاد فى ائتلاف سياسى واحد خلال الشهور المقبلة حتى انتهاء المرحلة الانتقالية ونفتح الباب أمام القوى السياسية الوطنية من المستقلين والشخصيات العامة للانضمام إلينا أو لمناقشة القصايا السياسية". وأضاف الائتلاف: "مهمة ائتلاف الجبهة الوطنية هى السعى لتنظيم المشاركة الإيجابية فى التصويت على الدستور والدعوة لانتخابات الرئاسة بعد إقرار الدستور حتى تستقر الدولة".