أثارت استجابة حركة "7 الصبح" للدعوة التي وجهتها القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية لأسر وعضوات الحركة المحسوبين على تنظيم الإخوان، للقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون حقوق الإنسان، " أوزرا زايا"، ردود فعل ساخطة، و لاحقت عضوات الحركة اتهامات بالعمالة والخيانة. وأشارت مصادر مقربة للحركة إلى أن لقاء "أوزرا" ركز حول الانتهاكات التي تعرضت لها فتيات 7 الصبح، خلال فترة احتجازهم على ذمة القضية التي ادينوا فيها بتهم التجمهر واستخدام القوة والانضمام إلى جماعة مخالفة لأحكام القانون والتحريض علي العنف وحيازة منشورات تحريضية وتوزيعها. وأفادت المصادر بأنه تم رفع تقرير باللقاء للإدارة الأمريكية، وذلك بعد موافقة معظم أسر فتيات "7 الصبح" على حضور اللقاء الغامض. وكانت "أوزرا" قد زارت الإسكندرية الأربعاء الماضي لهذا الغرض وسبق وصولها تقديم دعوات لأسر فتيات حركة 7 الصبح للالتقاء بها، فيما نفى محامى الفتيات أن تكون وصلته دعوة من هذا النوع. وتم الاتفاق على عمل تهدئة في الشارع السكندرى، وعدم الدخول في مظاهرات، من شأنها أن تضع فتيات حركة 7 الصبح في موضع اتهام، كما اتفقت المسئولة الأمريكية على منح عدد من فتيات حركة 7 الصبح تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت بند منحة حقوق إنسان في أول العام المقبل. وأكدت المصادر أن زايا شددت على أسر الفتيات بضرورة التصعيد الإعلامي من خلال الاتصال بالإعلام الغربى وبالفعل بدأت تحركات واتصالات بمراسلى القنوات الأوربية والأمريكية، وستجرى مقابلات معهم في الأسبوع المقبل. من جانبه، علق الدكتور معتز عبدالفتاح استاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة، على زيارة عضوات حركة "7 الصبح" للقنصلية الأمريكيةبالإسكندرية، ولقاءهن بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون حقوق الإنسان، " أوزرا زايا"، بأن اللقاء يأتي في المقام الأول في الأطار الحقوقي، والسعي المستمر من المنظمات الأمريكية بتدعيم حقوق الأنسان، ورفضهم للأنتهاكات التي تحدث بالسجون المصرية، وبالأخص في قضية فتيات "7 الصبح" التي أثارت ردود فعل عالمية. ونفى عبدالفتاح - خلال تصريحات ل"المشهد" - أن تكون لدى الإدارة الأمريكية نوايا بالتدخل في قضايا تخص تيار الإسلام السياسي وبالأخص في الفترة الحالية، مضيفًا :"هذه القضية في إطار حقوقي بحت لا تتقاطع مع الشأن السياسي، على الأقل ما أعلن عنه في لقاء أسر وفتيات الحركة فتيات مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون حقوق الأنسان.