أطلق سامح عاشور، نقيب المحامين، مبادرة للخروج من أزمة تسليم السلطة تتضمن تقصير مدة الفترة الانتقالية شهرًا، وضمان تمثيل مجتمعى للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مع التحسب لانتهاء الفترة الانتقالية دون إقراره بانتخاب رئيس مؤقت لمدة عام.. واقترح عاشور إضافة مادة إلى الإعلان الدستوري يصدر بها إعلان يتضمن عدة بنود أولها أن يقوم أعضاء مجلس الشعب وحده دون مجلس الشورى باختيار أعضاء الجمعية التأسيسية، مما يؤدى لسرعة انعقاد المجلس لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور دون انتظار لانتهاء انتخابات مجلس الشورى بما يوفر شهرًا من عمر الفترة الانتقالية.. واقترح عاشور أن تنص المادة الأولى أيضا على أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية من خلال محورين أولهما: أن تختار الأحزاب الممثلة في مجلس الشعب كل حسب تمثيله وأن يتم حصر الاختيار بأن يكون لكل حزب 30 عضوًا فى المجلس، مع حق اختيار عضوين من الجمعية التأسيسية بحد أقصى عشرة أعضاء، على أن تمثل باقى الأحزاب التى يقل تمثيلها عن 30 بعضو واحد لكل حزب. ويتضمن البند الثانى: أن يتم اختيار باقى العدد من قوى المجتمع المدنى بحكم مواقعها مثل رؤساء النقابات المهنية والعمالية والفلاحية ورؤساء الجامعات ورؤساء الهيئات القضائية ورؤساء أقسام القانون الدستورى بالجامعات المختلفة، وتقدم الجمعية التأسيسية خلال شهر من انعقادها إعداد الدستور وعرضه للاستفتاء قبل نهاية شهر مارس. أما البند الرابع فينص على: عرض أى خلاف ينشأ بشأن هذه المرحلة على الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية وتحسمه الجمعية بقرار واجب النفاذ خلال 48 ساعة من عرضه. وتضمن البند الخامس من اقتراح عاشور: أنه في حالة تعذر إقرار الدستور أو رفضه من الشعب يدعى لإجراء انتخابات لرئيس مؤقت للبلاد لمدة عام تبدأ من 30 يونيو لإتمام المرحلة الانتقالية.