اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان اعداء الشعبين الايراني والمصري يتضررون من التقارب بين البلدين، وقال، ان الاعداء يعملون على تسميم اجواء العلاقات بين ايران ومصر. جاء ذلك في تصريح ادلى به امير عبداللهيان خلال استقباله في طهران اليوم الاحد وفدا مصريا يضم شخصيات سياسية وحزبية واعلامية. واشار مساعد الخارجية الايرانية الى المكانة التاريخية والحضارية لمصر والعلاقات التاريخية العريقة بين الشعبين الايراني والمصري واضاف، ان ثورة 25 يناير في مصر تمثل الحد الفاصل بين الدكتاتورية والديمقراطية ولا ينبغي حدوث اي اهتزاز في مسيرة الديمقراطية. واكد امير عبداللهيان بان اعداء الشعبين الايراني والمصري يتضررون من التقارب بين البلدين لذا فانهم يسعون في مسار تسميم اجواء العلاقات بين ايران ومصر. واشار مساعد الخارجية الايرانية الى القضية الفلسطينية كهاجس مشترك للشعبين الايراني والمصري واضاف، ان ايران ستستمر في دعمها لفلسطين ومحور المقاومة في المنطقة، ونحن نعتبر ان احد اهداف نمو الصحوة الاسلامية هو صون المكاسب المناهضة للصهيونية الدولية في المنطقة. وفيما يتعلق بالاتفاق الاخير بين ايران ومجموعة "5+1" في فيينا قال، ان هذه المفاوضات متعلقة فقط بموضوع التكنولوجيا النووية السلمية وستوفر الارضية للتعاطي الاقليمي المنسق ونشر الامن المستديم في المنطقة وسوف لن يكون ضد اي بلد اخر بالتاكيد. من جانبهم هنأ اعضاء الوفد المصري خلال اللقاء قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني لمناسبة تحقق ملحمة الانتخابات الرئاسية في البلاد. وطرح اعضاء الوفد وجهات نظرهم بشان التطورات الاخيرة في مصر واكدوا بان الشعب المصري سيسعى في سياق منجزات ثورة 25 يناير لتحقيق اهدافه في الاطار الديمقراطي والمبني على المناداة بالاستقلال في مسار مواجهة الاستكبار العالمي والكيان الاسرائيلي. واكدوا ضرورة تطوير العلاقات بين مصر والجمهورية الاسلامية الايرانية واوضحوا بان الشعب المصري شعر بالسرور لنتائج الاتفاق النووي الاخير، مشددين على ضرورة انضمام الكيان الاسرائيلي لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.