كشفت المعاينة التي أجراها خبراء المعمل الجنائي لمكان الانفجار الذي شهده معسكر الأمن المركزي بطريق «مصر-الإسماعيلية» الصحراوي، أن «سيارة مفخخة» وراء الانفجار، وأنها انفجرت على بُعد 10 أمتار من البوابة الرئيسية لمعسكر الأمن المركزي، وأسفرت عن مقتل مجند وإصابة 29 آخرين. وقامت قوات الدفاع المدني برفع آثار الحادث، كما قام خبراء المعمل الجنائي بالتحفظ على بعض الأجزاء من حطام السيارة المستخدمة في التفجير، وأخذها إلى المعمل الجنائي لتحديد نوعية المادة المستخدمة في التفجير. كان خبراء المعمل الجنائي، بمديرية أمن الإسماعيلية، وصلوا إلى موقع الانفجار أمام بوابة رقم 4 بمعسكر قوات الأمن المركزي، وبدأ خبراء المعمل الجنائي في جمع أجزاء وبقايا من الانفجار بمحيط الموقع لفحصها وبيان مدى طبيعتها، وإذا كانت سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة أو قذيفة هاون. كما أكد الخبراء أن السيارة المستخدمة في تفجير الإسماعيلية كانت محملة بنحو 200 كيلوجرام من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار. وأعلنت مديرية أمن الإسماعيلية أن الحادث أسفر عن تهدم جزء من الجدار الخارجي للمعسكر وتفحم سيارة كانت موجودة لدى أحد الضباط بمكان الحادث. وكان تفجير وقع في محيط مقر معسكر قوات الأمن أسفر عن استشهاد مجند وإصابة 30، بينهم 3 ضباط، و5 مدنيين، والباقي من المجندين.