اشتهر البابا شنودة قبل انخراطه في سلك الكهنوت، بخفة دمه وسرعة بديهته، وعندما سئل عن العلاقة التي تجمع بين نظير جيد (الاسم الدنيوي) وبين الراهب أنطونيوس السرياني (الاسم الرهباني) والبطريرك شنودة الثالث أجاب: "روح المرح.. الناس كانت فاكرة لما هبقى بطريرك هبطل ضحك.. مقدرش" وفى أحد حواراته مع التليفزيون المصري عندما ألقى عددًا من قصائده الشعرية من مكنون الماضي سرعان ما علقت المحاورة: «ياما تحت القبة شيخ» فرد عليها البابا «شيخ النصارى» وهناك عشرات المواقف الكوميدية والقفشات الساخرة التي تم تسجيلها للبابا سواء على شرائط كاسيت، أو بالفيديو، وخاصة في لقاء الأربعاء.. تعليق البابا يكون دائمًا نابع من الموقف، فواحد مره بيسأله: أنا على "ندور" كثيرة.. ينفع أخرجها من العشور"الزكاة"، فرد عليه البابا: مينفعش، وعلق بسخريته المعهودة "زي واحد كان هيغرق في البحر، وقال يارب لو نجتني هعطيلك نص فلوسي وأراضيّ، ولما ربنا نجاه قال: أنا لا عندي أرض ولا فلوس"، إحدى الفتيات سألته: أما أكون في البيت لوحدي أسمع صوت بينادي باسمي.. يا كاتي.. ياكاتي، هل ده صوت الشيطان، فرد عليها مازحًا: يا كاتي لو كان ده صوت الشيطان كان قال لك "ياكاتي تعالي، أنت مراتي" كما أن هناك العديد من المنتديات القبطية استطاعت هى الأخرى تجميع عدد من هذه المواقف والتي منها: أنه في إحدى زيارات البابا للصعيد وقف رجل صعيدي يرحب بالبابا فقال له: أنت جاموس يقصد «قاموس» يا سيدنا، فرد البابا بسرعة بديهته المعروفة: بس العجول «العقول» اللي تفهم.. وفى لقاء جمع بين شيخ الأزهر السابق المرحوم الشيخ طنطاوي والبابا شنودة، وكان تليفون البابا "عمال يرن" فسأله الشيخ طنطاوي: ياقداسة البابا أليست لي مكالمة.. فرد عليه "يا فضيلة الإمام التليفون بيضرب جرس ولما يدن هديك ترد". وفى أحد اللقاءات واحد قال للبابا: أنا عندي داء النسيان ماذا أفعل؟ فرد البابا وقال خايف أقولك تنسى بكرة.. وآخر يسأل: أنا بنام في اجتماع قداستكم ماذا أفعل؟ رد البابا وقال ابقي فكرني أعمل اجتماع وأنت صاحي. وثالث يقول للبابا عندي 55 سنة وعاوز أتزوج فرد عليه وقاله: إذا كان أنت عندك 55 يبقى لازم تاخد أم أربعة وأربعين. وفى إحدى المرات سأله رجل صعيدي: هل في يوم القيامة هنقوم صعايدة زى ما إحنا ولا لع؟ ويرد البابا: في الدينونة مش هتقوم صعيدي ربنا هيكون صلحك على الآخر.. وتقوم كملائكة الله في السماء. وواحدة تشتكى ابنها للبابا بتقول: الواد مكفر سيئاتي.. فقال: طيب إنتى ليه يكون عندك سيئات علشان يكفرها الواد. وأخرى بتسأل البابا وتقوله: أنا عندي شهوة الأكل بدرجة كبيرة لدرجة إني مهما أكون شبعانة آكل تانى. فقال البابا: الحمد لله إن الكاتدرائية ما فيهاش أكل وأوعى تأكلي ذراع اللي قاعدة جانبك. البابا شنودة البابا شنودة البابا شنودة