أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الحد الأدنى الذى يمثل أول نقطة لتهدئة الأمور فى مصر هو إصدار قرار بدعوة المصريين لانتخاب رئيس جديد للبلاد.. وأضاف أبو إسماعيل، وفق ما نشرته صفحته الخاصة على "فيس بوك"، أن تحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية يطمئن الشعور العام، داعيًا الى الابتعاد عن الكلام المرسل الذى اعتبره، ليس له معنى خلال هذا التوقيت الحرج، وذلك على حد قول الصفحة. من جانبه وضع الدكتور محمد البرادعي، المرشح المستقيل من سباق الرئاسة، خريطة طريق جديدة للبلاد في ظل تصاعد الرفض الشعبي للمجلس العسكري، بأن ينتخب البرلمان فورًا، رئيسا مؤقتا" قبل تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد." كما طالب البرادعي في بيان نشر في صحفته على "فيس بوك" بوضع "دستور يحدد شكل النظام ويضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات"على ان يجرى على الفور "انتخاب رئيس معروفة صلاحياته طبقا للدستور" الجديد، وبعد ذلك يجرى "انتخاب برلمان على اساس الدستور الجديد". وقال البرادعي "بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار".