معارضوه اتهموه بأنه "صناعة اخوانية" فجأة صعد اسم الناشط القبطي الشاب رامي جان زعيم ما يسمي ب "مسيحيين ضد الانقلاب" علي سطح الاحداث السياسية مواجها عددا من الاتهامات فبقدر ما وصفه البعض ب"البطل الجريئ" الذي اعلن انشقاقه عن الصف المسيحي الداعم لثورة 30 يونيو اتهمه آخرون بأنه "صناعة اخوانية" تمولها الجماعة وتدعمه بالمال . وصار جان، متربعاً على عرش كلمات الاشعارات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقبه البعض ب"يهوذا القرن الحادي والعشرين"، الأمر الذى دعا جريدة "المشهد" لمحاولة الاقتراب منه من خلال اصدقائه بعد ان تهرب من الحوار المباشر معه وادعي في اخر لحظة انه خارج البلاد !!!. محمد مصطفي قال: تعرفت على رامي فى اعتصامات رابعة، و التقينا لأول مرة عندما دار الحديث عن تدشين حركة "صحفيون ضد الانقلاب"، وكان رامي وقتها متحفزاً جداً للفكرة، وله آراء واضحة بشأن ما يجري فى مصر. أضاف: أن جان شخصية وطنية، من طراز فريد، يحب الحرية ويسعي لأن تتحقق العدالة والمساواه على أرض مصر، وله آراء تنبع من إيمان صادق، بأن الرئيس المعزول محمد مرسي، وقع عليه ظلم شديد، وهو ما لم يحدث مع الرؤساء السابقين . ويرى عيد عبد الصمد - أحد أصدقاء جان- أن رامي شخصية مثقفة جداً ويدفع الآن ثمناً باهظاً نتيجة التعبير عن رأيه، وما يؤمن به ويراه، وهو بطل بكل المقاييس ولا يخشي أحد ويفصح عما يراه بكل جرأة وشجاعة فى ثبات وثقة، ويعرض ويحلل الأحداث بعين كاشفة للحقيقة المره التى نعيشها حالياً فى مصر . أضاف : أن رامي شخص محبوب جداً من كل المحيطين به ومن صفاته التى يمتاز بها الهدوء والتفكير العميق الممتلئ حكمة. احد محبيه مصطفي فريد قال: إن رامي بطلا بكل ما تحمله الكلمة من معني، ورغم أننى لم أره على الإطلاق، إلا أننى من مؤيديه، ومتابع جيد لما يكتبه على صفحات التواصل الاجتماعي، وأعرف أنه إنسان صادق يكتب الحقيقة التى يدركها ويراها فى كلمات بسيطة ومعبرة. أضاف: أن جان، كان يعمل بصحيفة الفجر وتركها وحاليا فى جريدة الشاهد ! علي الجانب الاخر فيري سيد المصري" إن جان، شخصية لا وجود لها من الأساس، وهي صناعة جماعة الإخوان، قائلا: سألته مره من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي من الذي يقتل جنودنا فى سيناء والعريش ومن الذي قام بتفجير الناقله التى كانت تقل الجنود المصريين العائدين من الإجازات، ومن الذي قتل الاقباط أمام كنيسة السيدة العذراء بالوراق ومن يقف خلف حرق الكنائس المصرية ومن قتل ضابط أمن الدولة المسئول عن ملف الاخوان، فلم يرد ولغي صداقتي لأنه إنسان لا يستطيع المواجهة أو حتي الرد على مايقوم بنشره من آراء أو كلمات وهو يريد فقط الشهرة بمواقفه غير المستنده على أساس أو منطق أو حتي معلومة صحيحة. أضاف المصري: أن الأيام ستثبت بأنه شخصية سرابية لا وجود لها وهي صناعة الجماعة وأنصارها. اما الناشط قبطي، ماركو جريس فيشير الي ان التاريخ الكنسي مليئ بشخصيات كثيرة عليها علامات استفهام كبيرة. وسرد جريس، قصة يهوذا الخائن الذي باع السيد المسيح بثلاثين من الفضة وعبر تاريخ الكنيسة الذي زاد على 2000 عام شهدت خلالها نماذج كثيرة جداً مثل يهوذا الخائن ولكن الكتاب المقدس سرد لنا ما فعله يهوذا بالنهاية بعد حصوله على الأموال التى سعي لها فى مقابل تسليمه السيد المسيح. وذكر، أن يهوذا لم تنفعه الأموال وذهب والقي بها لكي يفرجوا عن المسيح، ولكن الأمر خرج من يده ثم ذهب وشنق نفسه فى النهاية ولعل الكتاب المقدس، ذكر لنا تلك القصة التي ستستمر معنا طوال حياتنا على الارض، فبين الحين والحين، يظهر يهوذا فى ثوب جديد على حسب العصر الذي نعيش فيه والغايه التى يسعي يهوذا الجديد إلى الوصول اليها وسأختم بمقولة السيد المسيح ، ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه". وتابع: ستشهد الأيام المقبلة علامات فاصلة فى حياة جان، وستظهر حقيقته، وهل ما يكتبه نابع من إيمان شخصي،وسنعرف هل واحد من الشخصيات التي تظهر ثم تختفي مع مرور الوقت وهل ما كان يؤمن به من أجل الحرية والتعبير عن الرأي حقيقة أم مجرد محاولة للوصول إلى الشهرة والنجومية المزيفة.