كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميرور" اليوم، الأربعاء، أن نحو ثلث البريطانيين يذهبون إلى العمل رغم المرض، لأنهم يخشون على وظائفهم. ووجدت الدراسة، أن ثلث البريطانيين هم الآن أكثر ميلاً لإجبار أنفسهم على الذهاب إلى العمل رغم المرض نتيجة المناخ الاقتصادي غير المستقر، وأقر نصفهم بأن العامل الأكثر أهمية في قرارهم هو الأمن الوظيفي. وقالت إن الفئة العمرية الأكثر إقداما على الذهاب إلى العمل رغم المرض هي من عمر 16 إلى 24 عاما، واعترف 85% من أفرادها بأنهم ذهبوا إلى العمل وهم مرضى العام الماضي، فيما أبدى 48% منهم استعدادهم للعمل رغم المرض بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة. وأضافت الدراسة، أن الموظفين البريطانيين الذين يتقاضون راتبا سنويا يقل عن 20 ألف جنيه إسترلينى هم الأكثر احتمالاً للذهاب إلى العمل رغم المرض بسبب الصعوبات المالية، تلاهم على التوالي الموظفون الذين يتقاضون رواتب سنوية مقدارها 21 ألف جنيه إسترلينى، والذين يتقاضون 30 ألف جنيه إسترلينى، والذين يتقاضون رواتب تصل إلى 50 ألف جنيه إسترليني في العام. وأشارت إلى أن النساء البريطانيات العاملات هن أكثر إقداما من الرجال على الذهاب إلى العمل رغم المرض بسبب الركود الاقتصادي، وأبدت 33% منهن استعدادهن للعمل وهن مريضات بالمقارنة مع 27% من الرجال. ووجدت الدراسة أيضا أن تجارة التجزئة والصناعات التحويلية ثم التعليم، هي القطاعات التي يشعر معظم الموظفين بضغوط أكبر للعمل رغم المرض.