أمر الدكتور ايمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بتقسيم رؤساء القطاعات بالوزارة الى مجموعات عمل لخلق روح التناغم والتداخل الفعال على أرض الواقع بينهم. وأشار الى ان ذلك جاء نتيجة لما وجده من قصور واضح فى بعض قطاعات الوزارة، وهو الامر الذى كان فى حاجة الى اعادة التقييم لكافة القطاعات، وذلك بعد اجتماع عقده مساء أمس السبت مع رؤساء القطاعات وقيادات الوزارة. وأوضح الوزير ان مجموعات العمل تستهدف التيسير على المواطنين والمزارعين بدلاً من ان تختلط الاوراق داخل القطاعات، وانه من الضرورى ان تقسم القاطاعات الى مجموعات عمل تجتمع بصفة دورية نصف شهرية، وتقدم تقريرها من خلال مقرر لكل مجموعة حتى تتضح الصورة ويكون هناك تنسيق واضح وفعال. وقام أبو حديد بتقسيم القطاعات الى ثمانى مجموعات عمل، المجموعة الاولى يكون مقررها هيئة التعمير ، وتضم هيئة التعمير وقطاعات الاستصلاح والاصلاح الزراعى ومعهد بحوث الأراضى ، فضلاً عن مركز بحوث الصحراء ومركز المعلومات والتوثيق ؛ أما المجموعة الثانية والتى يكون مقررها مركز البحوث الزراعية، تضم مركزى البحوث الزراعية والصحراء، والعلاقات الزراعية الخارجية، وقطاعى الخدمات الزراعية والارشاد ؛ والمجموعة الثالثة هيئة تنمية الثروة السمكية ، حيث ضمت هيئة الثورة السمكية وهيئة التعمير ومعمل بحوث الثروة السمكية. وضمت المجموعة الرابعة قطاع الانتاج الحيوانى وهيئة الخدمات البيطرية والمعمل المركزى للرقابة على المستحضرات الحيوية بالاضافة الى معهد التناسليات الحيوانية، ومعهد الامصال واللقاحات بالاضافة الى قطاع الانتاج، على أن يكون مقررها هيئة الخدمات البيطرية. كما ضمت المجموعة الخامسة جهاز تحسين الاراضى و قطاع الميكنة والهندسة الزراعية، على ان يكون مقررها جهاز تحسين الأراضى. وضمت المجموعة السادسة والتى ضمت قطاع الشئون الاقتصادية ومعمل الاحصاء ومعمل الاقتصاد الزراعى فضلاً عن قطاع الشئون المالية. وأما مجموعة العمل السابعة بنك التنمية والائتمان الزراعى، والهيئة الزراعية المصرية وقطاعى الانتاج الحيوانى والاصلاح الزراعى، على ان يكون قطاع الانتاج الحيوانى مقرر اللجنة. أما اللجنة الاخيرة والخاصة بالمشروعات فستتولى العلاقات الزراعية الخارجية مسؤلية مقرر اللجنة حيث تضم مشروع التنمية الشاملة، ومشروع ADP ، فضلاً عن مشروع الرى الحقلى