كشف منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية انه جاري الاعداد لتنظيم معرض شامل خلال يناير القادم لعرض المنتجات المصرية بجدة والرياض بالسعودية يضم أفضل واجود المنتجات والسلع للقطاعات الزراعية والصناعية والخدمية والمالية والسياحية ومختلف القطاعات الاخري وذلك بالتنسيق والتعاون بين مجلس الاعمال المصري السعودي المشترك واتحاد الغرف التجارية. واكد الوزير ان المرحلة المقبلة ستشهد وضع خارطة طريق جديدة للعلاقات الإقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين ترتكز على الإستفادة من إستثمار جميع الفرص التى يتيحها الإقتصاد المصرى والسعودى لتعزيز الشراكة القائمة. جاء ذلك خلال الإجتماع الموسع الذى عقده الوزير مع أعضاء الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى السعودى برئاسة عبد الحميد أبو موسى بتشكيله الجديد لإستعراض خطوات وخطط المجلس خلال المرحلة المقبلة لتنشيط حركة التجارة بين البلدين وزيادة الإستثمارات المشتركة . وأشاد الوزير بالمساندة المتميزة والقوية للمملكة العربية السعودية لمصر خلال هذه المرحلة على المستوى السياسى والإقتصادى والتي تعكس العلاقات الراسخة والإستراتيجية بين البلدين خاصة. وطالب عبد النور أعضاء المجلس بإعداد ورقة عمل حول رؤية المجلس لتنمية وزيادة مجالات التعاون والشراكات التجارية والاستثمارية بين الجانبين واهم الاجراءات التي من شأنها تسهيل دخول المستثمرين لسوقي البلدين. ومن جانبه اشار عبد الحميد أبو موسى رئيس الجانب المصري بمجلس الاعمال المصري السعودي الي ان المجلس سيقوم بتنظيم عقد اجتماع مشترك مع الجانب السعودي بحضور وزيري التجارة في البلدين مطلع العام المقبل للتنسيق بين الجانبين لتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة كما سيعقد المجلس اجتماعاً موسعاً لكافة اعضائه نهاية الشهر الحالي لتشكيل اللجان النوعية داخل المجلس. وقال احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان المجلس سيلعب دوراً فعالاً خلال الفترة المقبلة لاقامة علاقات اقتصادية قوية مع الجانب السعودي وان السعودية من اكبر المستثمرين داخل السوق المصري باستثمارات تصل الي 2.5 مليار دولار وحجم تبادل تجاري تعدي حاجز 5 مليارات دولار . ولفت الي اهمية مشاركة المجلس في المؤتمر الذي ستنظمه وزارة الاستثمار يومي 4 ، 5 ديسمبر المقبل للاستثمارات الخليجية بالقاهرة وكذا المشاركة في المؤتمر الذي ينظمه إتحاد الغرف التجارية والصناعية السعودية بالمملكة يوم 3 ديسمبر المقبل لعقد مزيد من المباحثات مع مجتمع الاعمال والشركات المشاركة في تلك الفعاليات.