قال ليونيد إيساييف، عضو أكاديمية العلوم الروسية - ردًا على سؤال "اليوم السابع" حول أسباب تجمد العلاقات المصرية الروسية فى الحقبة التاريخية التى لحقت بالحقبة الناصرية - إن هناك حميمية فى العلاقة بين الاتحاد السوفيتى ومصر فى فترة الستينات، وأثناء حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكن الوضع تغير وانهار الاتحاد السوفيتى، وبعد فترة عبد الناصر،كان من الصعب تحسين العلاقات الخارجية، مشيًرا إلى أن روسيا فقدت نفوذها ليس فقط فى الوطن العربى، وإنما مناطق أخرى فى كل دول العالم. وأضاف عضو أكاديمية العلوم الروسية – خلال مؤتمر أعضاء الوفد الشعبى الروسى مع المجلس القومى لحقوق الإنسان - أن موسكو مرت بأزمات معروفة، وكان من الواضح جدًا تغير السياسية الخارجية التى اتبعتها مصر، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة غيرت السياسات الخارجية فى العالم فى ظل الأحداث التى وقعت مؤخرًا.. وأكد "إيساييف"، أن أهم ما فى الأمر الحفاظ على الاحترام المتبادل والحميمية التاريخية، مستكملاً "أعتقد أن الأمر به اهتمام من الطرفين لتطوير العلاقة فى جميع الاتجاهات، وأهم شىء أن تبنى ذلك على أساس الشراكة والمصالح والاحترام المتبادل". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل