استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، ظهر اليوم "الأحد"، مساعد وزير الخارجية الألمانية لشؤون حوار الحضارات، هاينرك كريفت. أكد مرسي، خلال اللقاء، على أن مصر ستبدأ عصراً جديداً من الحرية والنهضة والتنمية بعد ثورة 25 يناير، يبدأ ببناء مؤسسات الدولة التشريعية متمثلة فى مجلسى الشعب والشورى والتنفيذية متمثلة فى الحكومة والرئيس المنتخب. وقال إن حزب الحرية والعدالة ومعه تحالف انتخابى من 10 أحزاب فازوا بنسبة 47% من مقاعد البرلمان، وأنهم يسعون لأن يكون هناك تحالف برلماني، لذلك نجرى حالياً مشاورات مع الكتل والأحزاب الأخرى لتكوين أغلبية فى البرلمان، تكون قادرة على التعاون فى المرحلة القادمة لانجاز أجندة تشريعية تحقق طموحات المصريين وعلى رأسها صياغة دستور جديد يليق بمصر بعد الثورة. وشدد رئيس الحزب على أن التوافق والتعاون خلال المرحلة الانتقالية أكثر فائدة من الاختلاف بين الأغلبية والمعارضة، خاصة فى قضية تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مشيرًا إلى حرص الحزب على أن تمثل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور جميع ألوان الطيف المصري، من داخل وخارج البرلمان، وكذلك رجال القضاء والجيش والشرطة والعمال والفلاحين والمسلمين والمسيحيين والنقابات المهنية والشباب وأساتذة الجامعات والرجال والنساء. من جانبه هنأ هاينرك كريفت، مرسى على النتائج التى حصل عليها الحرية والعدالة بانتخابات مجلس الشعب، مؤكداً احترام ألمانيا لنتائج الانتخابات الديمقراطية الأولى فى مصر. وأضاف أن حكومة بلاده تهتم بما يحدث فى مصر وتونس، وأنها تتابع تطورات الأحداث منذ الثورة، مشيرا إلى رغبة ألمانيا فى تعزيز الصداقة والتعاون مع مصر فى المرحلة المقبلة.