أكد خبير الأممالمتحدة المستقل المعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي وعادل ألفريد دي زاياس ، أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بدون حرية الرأي والمعلومات .. داعيا إلى إضفاء ديمقراطية أكبر على هيئات الأممالمتحدة . وذكر بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة اليوم الثلاثاء ، أن دي زاياس قدم أفكارا من شأنها جعل الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة (الجمعية العامة ومجلس الأمن) أكثر ديمقراطية حيث تحدث في وقت سابق من اليوم إلي لجنة الجمعية العامة الرئيسية الاجتماعية والإنسانية والثقافية حيث قدم 35 توصية على الدبلوماسية الدولية والوطنية ، فضلا عن دراسات تتراوح بين تقرير المصير فيما يخص القضايا المتعلقة بالشعوب الأصلية والحرب والسلام والمجتمع المدني. وشملت التوصيات التي قدمها الخبير : إنشاء جمعية برلمانية عالمية، أو جمعية برلمانية للأمم المتحدة تكون هيئة استشارية للجمعية العامة لتعزيز إمكانية مشاركة المواطنين في صنع القرار العالمي وإعطاء صوت أكبر للمجتمع المدني . وفيما يتعلق بالإلغاء التدريجي لحق النقض في مجلس الأمن، أبرز دي زاياس نقائص الديمقراطية الدولية السائدة في مجلس الأمن بالأممالمتحدة ، وتقدم بفكرة الإلغاء التدريجي لحق النقض المتاح للدول الخمس دائمة العضوية وهي الصين ، فرنسا ، روسيا ، المملكة المتحدة والولايات المتحدة .. قائلا "إن نظام الأممالمتحدة ليس ديمقراطيا جدا ،والجميع يعرف أن مجلس الأمن ليس بالمجلس الديمقراطي". يذكر أن الخبراء المستقلين أو المقررين الخاصين يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان لدراسة حالة بلد ما أو موضوع معين يتعلق بحقوق الإنسان وتقديم تقارير في الغرض وهم لا ينتمون لموظفي الأممالمتحدة ولا يتقاضون أجرا منها ، وتعتبر مواقفهم شخصية وشرفية .