اتهم أحمد فضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى ورئيس جمعية الشبان المسلمين العالمية، التيارات الإسلامية التى تخوض المعركة الانتخابية فى مختلف دوائر الجمهورية بأن لها القدرة بالتأثير على المواطن المصرى وذلك من خلال إمداده بالمعونات الخارجية ولولا هذه القوة المادية ما كان لهم أى تأثير على الشارع السياسى. جاء ذلك أثناء انعقاد المؤتمر الشعبى لحزب السلام بميدان المحطة مساء اليوم، والذى حضره عدد قليل جدًا من المواطنين وعدد كبير من الفلول، وذلك لاحتواء قائمة الحزب على أعضاء من الحزب الوطنى، وشارك فى المؤتمر الفنان أحمد ماهر والذى أكد أن التيارات الإسلامية لا تمثل خطرًا على الفن والفنانين وأن الفنان مثله مثل الداعية الإسلامى فى المسجد والقسيس فى الكنيسة وكلهم أصحاب رسالة ونحن كفنانين سنقف بجانب أى تيار أو قوة سياسية تصل إلى السلطة ويكون الفن هو الصلة ما بين المواطن والدولة. وفى سؤال وجه للفنان أحمد ماهر عن تصنيف الفنان عمرو واكد للممثلين والفنانين ما بعد الثورة قال "إن عمرو واكد ليس وصيًا على فنانى مصر ومن الذى خوله بأن يتحدث ويصنف الفنانين بمصر وأضاف أن الفنانين لهم نقابة حرة تعبر عنهم وعن آرائهم وليس لأحد الحق أن يصنف أو يتحدث عن فنانين مصر خارج نقابتهم الحرة". وأكد المستشار محمد سليم المرشح على رأس القائمة بأسوان، أنه كان قد قرر الانسحاب من خوض الانتخابات بعد اكتساح التيارات الإسلامية على الانتخابات، وذلك لأن الأحزاب منها سلفى وإخوانى ومسيحي داخل الكتلة وليس هناك ممثل ديمقراطى سياسى، ولكن بعض الضغوط وفوز حزب السلام بأحد المقاعد بقنا، ومساندة الفنان أحمد ماهر ورئيس الحزب لنا قررنا العودة للمشاركة فى الانتخابات وفى نهاية المؤتمر كاد أن تحدث فتنة واشتباكات بين السلفيين وأحد أعضاء الحزب الذى هاجم الإسلاميين واتهم أحد التيارات الإسلامية بأنها كفرت اليهود والنصارى، وطالب الناس بأن تقاطع هذا التيار الذى يحاول الفتنة وأضاف بأنه فوجئ بعد مهاجمة هذا الداعية لليهود والنصارى أنه يعقد مؤتمرات معهم ويصافحهم ويجالسهم، وأدى ذلك إلى انفجار الغيرة من السلفيين المتواجدين فى المؤتمر وطالبوه بضرورة احترام المنافسين وعدم استغلال المؤتمرات لتشويه صورة الأحزاب الأخرى.