ألقت اليوم اللجان الشعبية بالبدرشين القبض على أحد أفراد عصابة سرقة السيارات في حالة تلبس خلال تقاضي الفدية من شخص مقابل إعادة سيارته إليه. تمكنت اللجان الشعبية من استرداد سيارة سوزوكي سبعة راكب وتم تسليم المتهم والسيارة إلى قسم شرطة البدرشين الكائن حاليا بقرية المرازيق. وقال كل من علي كمونة ومحمد رأفت عضوي اللجان الشعبية بالبدرشين إنه تم القبض على أحد أفراد العصابة ويدعى يحيى وبحوزته سلاح ناري، بينما هرب شخصان آخران من أفراد العصابة. وأشار عضوا اللجان الشعبية إلى أنه كان قد تم عمل كمين من عدد من أفراد اللجان الشعبية لأفراد العصابة، وتم القبض على أحدهم بعد شهرين من سرقة العديد من السيارات داخل مدينة البدرشين. وكان رجل أعمال بالبدرشين قد تعرض الأسبوع الماضي لسرقة سيارة يبلغ ثمنها 184 ألف جنيه تم إنزاله منها تحت تهديد السلاح ثم لاذ اللصوص بالفرار وبعدها تمكن صاحب السيارة من استردادها بعد دفع فدية 30 ألف جنيه. كما تعرض مستشفى البدرشين لعملية سطو مسلح على الأطباء وسرقة تليفوناتهم المحمولة وأموالهم وأدوية المستشفى تحت تهديد السلاح مما جعل الأطباء يرفضون العمل في النوبتجيات الليلية لولا تدخل اللجان الشعبية التي أقنعتهم بحمايتهم. وكانت اللجان الشعبية قد التقت بالعميد بجمال نفادي -مأمور قسم البدرشين- وسعيد عابد -رئيس المباحث- خلال تقديم التهاني للمسيحيين بكنيسة البدرشين، حيث طالبت اللجان الشعبية قيادات قسم الشرطة بالعودة إلى مدينة البدرشين بدلا من التواجد داخل نقطة قرية المرازيق بسبب الانفلات الأمني الذي تعانيه المدينة نتيجة بقاء قيادات الشرطة في قرية المرازيق بسبب تعرض القسم للتصدع. واقترحت اللجان الشعبية على الشرطة العودة في أي مبنى آخر يتم تدبيره داخل المدينة لحين الانتهاء من أعمال ترميم أو هدم قسم الشرطة وفقا للتقارير الهندسية. ومن جانبه أبدى المأمور ورئيس المباحث استعدادهما للعودة للبدرشين في حالة وجود البديل بالتنسيق مع اللجان الشعبية. كان اللواء أحمد عبد الرحيم رئيس مدينة البدرشين قد اصطحب معه عددا كبيرا من اللجان الشعبية وقيادات الإخوان وأئمة المساجد وعلى رأسهم الشيخ صابر أبوليفة لتقديم التهاني للمسيحيين حيث أكد الجميع على التوحد والتماسك ضد أي محاولات للوقيعة بين المسلمين والأقباط.