قامت اللجان الشعبية فى البدرشين بمداهمة أوكار المخدرات بعد أن اكتشفت أثناء تفقدها لشوارع المدينة الأسبوع الماضى قيام تاجر مخدرات ببناء محلين على الصرف المغطى بدون ترخيص حيث قام بتعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها : يوجد لدينا جميع أنواع البانجو والحشيش جملة وتجزئة . قررت اللجنة في نفس اليوم أداء صلاة العشاء بمسجد سيدي عباس وعقد اجتماع طارئ لتنفيذ إزالة المحلين والتي تمت بعد صراع دام 3 ساعات مع مجموعة من البلطجية الذين استعان بهم تاجر المخدرات بالمنطقة. كانت اللجان الشعبية قد عقدت مساء الجمعة اجتماعا بالمسجد الشرقي بالبدرشين تم خلاله استعراض ما تم تنفيذه في مجال الإشغالات ونقل مواقف الميكروباص وكذلك مناقشة الوضع الأمني بالمدينة حيث أجرت اللجان الشعبية خلال الاجتماع اتصالا هاتفيا بالدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة تطلب فيه التدخل لدى قسم الشرطة لإعادة المأمور والطقم المعاون له من ضباط النظام والمباحث للعودة إلى المدينة بدلا من قرية المرازيق والتي يتمركزون فيها حاليا بدعوى أن مركز الشرطة مهدد بالانهيار المفاجئ. وأكدت اللجان الشعبية مساندتها للشرطة بكل قوة في حال نزولها إلى المدينة مشيرة إلى انه ليس من المقبول تماما أن تظل مدينة كبيرة مثل البدرشين بغير قسم شرطة . وقالت اللجان الشعبية أن نصف مبنى مركز الشرطة هو المهدد فقط بالانهيار بينما النصف الأخر من المبنى سليم وهو ما يسمح باستخدام مؤقت للجزء السليم ولو بعدد قليل من الضباط والعساكر لإحداث نوع من الطمأنينة لدى الناس وكلف المحافظ رئيس مدينة البدرشين اللواء أحمد عبد الرحيم بإعداد مذكرة يوضح فيها مطالب اللجان الشعبية بشأن الغياب الأمني لاتخاذ ما يلزم من خلال التنسيق مع مديرية أمن الجيزة.