أكد حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحركة "تمرد" أن الحركة لا تتحدث باسم الشعب، ولكنها تطرح رؤيتها على الشارع، وله الحق في رفضها أو قبولها، وأنها تعتبر نفسها تضم الشارع المصري بأكمله، وفي القلب منه القوى الثورية والسياسية. وأشار إلى أن "تمرد" أعلنت بناء أكبر تحالف انتخابي ليعبر عن آمال المصريين في 30 يونيو و25 يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، نافيا ما تردد حول تنسيقها مع الفلول، موضحا أن حديث "تمرد" عن منافستها على كل المقاعد في البرلمان، لا يعني أنها ستخوض وحدها بل ستخوض بمشاركة عدد كبير من الكيانات، تنوي التحالف معهم، وأن معاييرها في الاختيار تنص على مدى قُرب المرشح من دائرته، ومدى انتمائه لموجة 30 يونيو. ولفت إلى وجود مشاورات مع القوى السياسية حاليا، وأن غرفة العمليات التي شكلت لهذا الهدف بدأت في تشكيل لجان فرعية والتنسيق بين مسئولي الحملات الانتخابية على مستوى الجمهورية، وأنها ستبدأ في جولات رسمية على مستوى محافظات الجمهورية بعد انتهاء عيد الأضحى، مشيرا إلى تنظيم عدد من الفعاليات القادمة في الصعيد. واعتبر أن اسم "تمرد" يتمتع بالقبول في الشارع لأنه يعلم أنها لا تسعى لأي مصالح شخصية وتعمل لصالحه، وأن هدفها تكوين مظلة تضم الجميع تحت هذا الاسم لإيصال الثورة وشبابها إلى مؤسسات الدولة والخطوة الأولى ستكون البرلمان.