اعتبر جيم ميسينا مدير حملة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئاسة في عام 2012، أن أول معركة لاختيار المرشح الجمهوري تعتبر نصرا للمرشحين "المتطرفين"، مشيرا إلى أن "أجندة ( حزب الشاي) المتطرف حققت نصرا واضحا". وأضاف ميسينا في بيان صحفي: "بغض النظر عن المرشح الجمهوري، فنحن نتنافس مع شخص تبنى أجندة تسمح للسوق المالي بوضع قوانينه بنفسه، وأن يقضي على التأمين الصحي بشكله المعروف حاليا، وإلغاء حقوق المثليين، والإبقاء على القوات في العراق إلى أجل غير مسمى، والحد من حقوق النساء في الاختيار، والقضاء على الضمان الاجتماعي من أجل تمويل االتخفيضات الضريبية لأصحاب المليارات والشركات". و دعا ميسينا أنصار الرئيس أوباما إلى زيادة التبرعات وعمليات التنظيم الميدانية قبل الانتخابات، محذرا من الإنفاق "غير المسبوق" من جماعات خارجية على إعلانات الحملات.