تساءل أحمد الوكيل عضو لجنة الخمسين وممثل الغرف التجارية عن مصير 150 مادة من مواد الدستور انتهت لجنة الصياغة منها وقال خلال الجلسة العامة للجنة الخمسين: لماذا توجد هذه المواد فى الأدراج حتى الآن؟.. ولماذا لم تعرض علينا؟ وتابع قائلا: أرجو أن تكون الصياغة معبرة عن فكر اللجان فالصياغة هى صياغة لغوية وقانونية ولا نريد أن نكرر ما حدث فى 2012 وطلب بأن يتسلم الأعضاء قبل العيد المواد التى تم الانتهاء من صياغتها ولا نريد وصاية من الصياغة على اللجان النوعية. ورد الدكتور عبد الجليل مصطفى قائلا: إن لجنة الصياغة لا تعمل من فراغ ولا تضع ما تصوغه فى الأدراج لكننا نعمل على صياغة دستور يجد الجميع نفسه فيه وهذا تحدى لجميع أعضاء اللجنة. أضاف أن مصطفى أن لجنة الصياغة لم تغلق الأبواب ولا الأدراج على ما تفعله ولا يجب أن يفترض أحد دون دليل أو شواهد أن لجنة الصياغة تفرض وصاية وهذا أبعد ما يكون عن تفكيرنا وفى نهاية المطاف، فإن لجنة الصياغة ستناقش ما انتهت إليه مع اللجان المختصة وإذا حدث خلاف سيكون حسم الأمر فى اللجنة العامة، ومن حق الجميع أن يكونوا قضاة فيما هو الصواب وما هو الخطأ: "لأنه مفيش حد هيفرض على حد حاجة كلنا متساوون". ومن جانبه دعا عمرو موسى أحمد الوكيل إلى تناول فنجان قهوة مع عبد الجليل مصطفى بمكتبه غدا. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل