أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أنه طرح مبادرة للصلح مع جماعة الإخوان ونبذ العنف وإعادة الحوار وفتح الباب مرة أخرى لهم دون إقصاء أحد، ولكنه وجد رفضا شديدا منهم، وأنه رغم ذلك يكررها مرة أخرى. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس للاحتفال بانتصارات أكتوبر وافتتاح مقر الحركة الوطنية المصرية، والذى يرأسه سعد الدين إبراهيم، وشارك فى الحفل عدد من الأحزاب والقوى السياسية، واللواء أسامة أبو المجد منسق ائتلاف العسكريين المتقاعدين بالدقهلية، ووحيد فودة عضو مجلس الشعب السابق، وذلك بميدان سيدى ياسين بمنطقة الحوار بالمنصورة. وواصل "اليوم أكرر هذا الطرح من داخل محافظة الدقهلية لأنى أعلم مدى عراقة وسماحة هذا الشعب، بأن يفتحوا أيديهم لصفحة جديدة للتصالح مع الإخوان"، بينما سادت حالة من الاستياء للحاضرين من هذا الطرح، وأكدوا أنه لا تصالح مع الإخوان ومن أهدروا دماء المصريين ويحاولون هدم المؤسسات الوطنية وتحويل مصر إلى سوريا أخرى. وفى سياق آخر، أوضح إبراهيم على أنه بعد رحيل الإخوان شعر بالفرحة والنصر مثل فرحة انتصار حرب، ورقص من السعادة دون أن يشعر، على حد تعبيره -. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل