قال د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعيد النظر حول دعم جماعة الإخوان المسلمين في الحكم بعد اكتشاف ضحالة خبرتهم وعدم قدرتهم على إدارة البلاد. وتابع، واشنطن تريد العودة الى الصندوق من جديد من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والتي من المؤكد أن هدفها اقصاء الإخوان من الحكم، كما أنها خاطبت الإخوان للتواضع في الحديث عن خبرتهم والاستعانة بخبرات غيرهم. وأوضح إبراهيم أن الإخوان يتحملون مسئولية تدهور البلاد سياسياً واقتصادياً وأمنياً كما أن دور المرأة تراجع، متابعاً أن جبهة الإنقاذ والمحكمة الدستورية من الممكن أن يكونوا بديلًا عن حكم الإخوان، بالإضافة الى أن السلفيون يشعرون في علاقتهم بالإخوان أنهم شركاء من الدرجة الثالثة. وشدد رئيس مركز ابن خلدون، على ضرورة تشكيل لجنة مستقلة من القضاة والعسكريين المتقاعدين وشيوخ القبائل للتحقيق في قضية جنود سيناء الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بعد اختطافهم لعدة أيام لمعرفة الحقيقة، لأن أهل سيناء والمخابرات المصرية وإسرائيل يعرفون الحقيقة، ويجب على الشعب أن يعرفها أيضًا.