قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي " باراك أوباما " إن واشنطن حزمت أمرها الثلاثاء بقبول استقبال الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح؛ بهدف الحصول على العلاج الطبي بمدينة نيويورك، على أمل أن يساعد ذلك على تهدئة الأوضاع في البلاد. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن واشنطن قلقة من أن يعتقد أنها أعطت الملجأ الآمن لديكتاتور قمع شعبه، وقتل الآلاف. ولكن المسؤول أكد أن خيار قبول استقبال الرئيس اليمني في الولاياتالمتحدة كان الأرجح في نهاية المطاف، " على أمل أن يؤدي غياب صالح إلى تراجع حدة التوتر في البلاد، وفتح الطريق أمام حصول الانتخابات الرئاسية في العالم المقبل ". وكانت واشنطن قد رهنت في بداية الأمر دخول صالح إلى الولاياتالمتحدة بغرض تلقي العلاج فقط، مضيفةً أنها " ما زالت تنظر حاليًا في طلبه "، ولكن بعد تصريح مسؤول يمني " أن زيارة صالح لنيويورك ليست من أجل العلاج؛ ولكن من أجل أن يخلي الساحة للحكومة المؤقتة لتسيطر على الأوضاع ". وردًا على تلك التصريحات اليمنية؛ صرح الناطق باسم البيت الأبيض " جوش أيرنست " إن طلب الموافقة على سفر صالح للولايات المتحدة قيد الدراسة الآن، مضيفًا أن السبب الوحيد للموافقة على قدومه لأمريكا " سيكون لتلقي العلاج الطبي ". وقال أيرنتست لحشد من الصحفيين في هاواي - حيث يقضي الرئيس الأمريكي " باراك أوباما " عطلة أعياد الميلاد، ليلة الاثنين - إن قرارًا لم يتخذ بعد في هذا الشأن.