اعلن في الأقصر عن إطلاق حركة شعبية جديدة تسعى لدعم عودة الشرطة ومنع عودة ظاهرة تلفيق القضايا للمواطنين الأبرياء على يد بعض ضباط المباحث الجنائية .وأطلق على الحركة " نعم لعودة الشرطة .. لا لتلفيق القضايا للأبرياء " واختير الشاب أحمد قناوي أحمد الذي تعرض للضرب والسحل ولفقت له تهمة مقاومة السلطات على يد ضباط مباحث مركز القرنة غرب الأقصر منسقا للحركة التي جاء في بيان إطلاقها أنها حركة شبابية وشعبية تهدف لدعم عودة الشرطة واسترداد كرامتها على ألا يكون ذلك على حساب كرامة المواطنين ، وإهدار حقوقهم ، بجانب رصد حالات تلفيق القضايا للمواطنين الأبرياء على يد بعض الضباط ، والتصدي لها وتوثيقها ، وكشف المشاركين فيها عبر قائمة سوداء تضم أسمائهم ، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم . وقال محمد صالح رئيس الفريق القانوني بفرع المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان في جنوب الصعيد أن الحركة ستعمل في إطار عمل المنظمة الهادف لمكافحة أية مظاهر للاعتداء على حقوق الإنسان أو المساس بكرامته ، وفرض سيادة القانون على الجميع . مشيرا إلى أنه لن يسمح لقلة أن تشوه صورة الشرفاء من رجال الشرطة وشهدائها ، ولن يسمح لبعض صغار الضباط بالإساءة إلى العلاقة التي باتت وطيدة بين الشعب والشرطة ، منددا بقيام بعض الضباط بتلفيق قضايا وكيل اتهامات لمواطنين وشبان أبرياء والاعتداء عليهم وجرح كرامتهم من أجل تحقيق مجهود أمنى مزيف ، وطالب محمد صالح قيادات الشرطة بالعمل على توعية صغار الضباط بمبادئ حقوق الإنسان واحترام آدمية المواطنين ، حفاظا على ماحققته ثورة الشعب المصري من تقارب ومحبة بين الشرطة وجموع المواطنين المصريين .