راوغ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين السلطات المصرية والرآى العام العالمي، مستخدمًا أسلوب "المناورة" بالإعلان عن عقد مؤتمر له في إسطنبول بتركيا، للحديث في قضايا عامة، بينما يعقد القادة التنفيذيون للتنظيم اجتماعاً تنظيمياً سرياً موازياً في مدينة لاهور الباكستانية يضم القيادات الحركية للتنظيم ، لوضع خطط لمواجهة انهيار التنظيم "الأم" في مصر، بعد انتكاسة، تهدد بتفكك تنظيم الإخوان حول العالم. ضم مؤتمر "لاهور" قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الدول العربية والإسلامية لبحث الموقف المصري القادة التنفيذيون للتنظيم يعقدون اجتماعاً تنظيمياً موازياً في مدينة لاهور الباكستانية يضم القيادات الحركية لتنظيم الإخوان لوضع خطط لمواجهة انهيار التنظيم "الأم" في مصر وجاءت "المناورة" الإخوانية بتسريب معلومات حول مؤتمر إسطنبول الذى ينعقد تحت مسمي "العالم في ظل الانقلاب على إرادة الشعوب"، لمحاولة إخفاء ما يتم من ترتيبات لمؤتمر "لاهور"، وذلك بعد أن تم الكشف عن وقائع المؤتمر الأخير للتنظيم الذى عقد في إسطنبول في يوليو الماضي، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وكشف عن توصياته التي دعت إلى استخدام ورقة الضغط الدولي على مصر، واستمرار الاحتجاجات وتصعيد أعمال العنف من أجل إفشال السلطة المؤقتة. تتبع القيادات يفضح مؤتمر الإخوان السري كشفت مصادر مطلعة أن عملية الكشف عن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان في "لاهور"، جاءت عبر تتبع تحركات قادة للتنظيم هربوا من مصر عقب ثورة 30 يونيو، وعلى رأسهم الأمين العام للتنظيم محمود حسين، بالإضافة للأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير الذى يعيش في لندن. وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قامت بتوقيف القيادي الإخواني صلاح سلطان الإثنين الماضي في مطار القاهرة، قبل سفره للخرطوم، إذ كان مقرراً أن يسافر منها إلى باكستان لحضور المؤتمر، بحسب المصادر. وقائع المؤتمر السري وبثت قناة "سكاى نيوز" العربية تقريراً عن اجتماع "لاهور" الذى استضافته الجماعة الإسلامية في باكستان، التابعة للتنظيم الدولي للإخوان، ويتزعمها سيد منور حسن. ويحضر مؤتمر "لاهور" قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الدول العربية والإسلامية، وذلك لبحث إمكانية تقديم الدعم المباشر لتنظيم الإخوان في مصر، وكذلك مواجهة تصاعد الخطر على التنظيم في الدول الأخرى خاصة السودان وتونس، بالإضافة للأردن والجزائر، ومناقشة وضع حماس بعد الصدام مع الجييش المصري، وأيضاً فقدان الإخوان إمكانية التحرك في غالبية دول الخليج. وطرح التنظيم الدولى للاخوان مخططا لبعث الحياة فى جماعة الاخوان المسلمين فى مصر، وذلك عبر مؤتمره فى مدينة لاهور الباكستانية ، تضمن المخطط عبر رصد نتائج المؤتمر والترجمات من صحف باكستانية وغربية. أولاً: التركيز على ابراز الإخوان المسلمين كضحية للأحداث الدامية في مصر ، وابراز مصر عالميا وإعلامياً بأنها تعانى من انقلاب عسكرى وحشي وليس "إقالة شعبية"، ثانيا : السعى لدى الدول الغربية والعربية لحشد الادانات ضد الجيش المصرى ، وتأجيج الحرب الدعائية ضد الجيش ومؤيديهم خاصة بعد فشل الاخوان فى تحقيق ذلك لدى دول الخليج التى ساندت معظمها مصر بقوة ، والتصعيد ضد الجيش والشرطة فى احتفالات ذكرى نصر 6 أكتوبر، وان تبدأ خطة التصعيد بصورة سرية وتدريجية مع 6 أكتوبر وتستمر حتى موعد الاستفتاء على الدستور، مع السعى لإعاقة التصويت على الاستفتاء، وإعاقة الخطوات الانتقالية التى اعلنها الجيش فى 30 يوينو، لإظهار النظام المصرى الحالى بمظهر الفاشل وإفساد خارطة الطريق التى لم تلب طموحات المصريين او تحقق مطالبهم. كما تتضمنت الخطة عودة الإخوان مرة أخرى للساحة السياسية، من خلال الدفع بمرشحَين على الأقل أحدهما يرتدى العباءة المدنية، وآخر ذو خلفية إسلامية هو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ومحاولة إقناع جون ماكين، عضو الكونجرس، ومسئولين أمريكيين، بدعمه رئيساً لمصر، موضحة أن خطة التصعيد ستبدأ تدريجياً عقب 6 أكتوبر وحتى الاستفتاء على الدستور لمنع التصويت عليه. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الدولى أوصى بدعم حماس بالمال والأسلحة المختلفة من عدد من الدول وتكثيف الاجتماعات بين محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، وقيادات الحركة لوضع استراتيجية التعامل مع الجيش المصرى فى سيناء. تحركات غربية بمؤتمر اسطنبول وبينما نجد أن المؤتمر المنعقد في إسطنبول، يحضره أعضاء التنظيمات الإخوانية في دول أمريكا وأوروبا، سواء من المتعاطفين أو التنظيميين، وذلك من أجل التخطيط للتصعيد الإعلامي والسياسي ضد مصر في المحافل الدولية والعواصم الغربية، ينظم مؤتمر "إسطنبول" مؤسستان، وهما منتدى المفكرين الإسلاميين والمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، وهما مؤسستان تعدان من ضمن مشروع الواجهات للجهاز السياسي في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين. وحسب جدول الأعمال والأوراق التحضيرية لمؤتمر "إسطنبول"، فإنه يبحث "الموقف الدولي من التحولات الديمقراطية في دول الربيع العربي والخطاب السياسي الإسلامي المستقبلي، ومستقبل العلاقات مع النظام الدولي والغربي والإقليمي تجاه الديمقراطية والحريات في المنطقة. ويناقش مؤتمر إسطنبول قضايا تتعلق بالجانب النظري للتحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر، وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم على أساس أنهم "اختيار شعبي حر". أما اللقاء الأهم في لاهور فيبحث الخطوات العملية على الأرض للتحرك، وتحديداً في مصر، لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت بعد عزل محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية. عريضة نادت برحيله واستجاب لها الجيش. قادة التنظيم الدولي ومن المقرر أن يحضر مؤتمر لاهور قيادات تنظيمات الإخوان في الدول العربية، والقيادات المركزية في التنظيم الدولي، وهم الأمين التنظيم العالمي المصري إبراهيم منير مصطفى، والأمين العام المساعد في التنظيم العالمي المصري محمود أحمد الإبياري ، وعضو مكتب الارشاد، والأمين العام للجماعة في مصر محمود حسين حسن، والمراقب العام في الأردن همام سعيد، وعضو مكتب إرشاد عالمي الأردني عبدالمجيد ذنيبات، واليمني عبدالعزيز منصور، واليمني فارع السويدي، والمغربي محمد الحمداوي، وعن حركة حماس محمد نزال، والصومالي محمد حسين عيسى، والماليزي عبد الهادي اوانج والسوداني علي جاويش والليبي بشير الكبتي، والموريتاني محمد الحسن الددو، والسوري محمد شقفه، والجزائر أحمد الدان، وعن حركة النهضة التونسي عبدالفتاح مورو.