قال الداعية السلفى محمد وسام عبد الوارث إن فكرة الفتنة الطائفية جاءت إلينا من أمريكا والغرب لتدمير الشعب المصري فقد كان هناك تحريض طائفي، وفي 18 يومًا ظهر الشعب المصري الشجاع ليغير أسوأ نظام في العالم. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمها حزب النور بمدينة الفشن ببنى سويف، تحت عنوان "رد الجميل" لتقديم الشكر لأهالى الدائرة بعد فوز مرشح الحزب الدكتور عبد التواب عثمان بعضوية مجلس الشعب. وأضاف: في الزمن السابق كان النظام مستبدًا وتعرض شعب مصر للظلم، وكم تعرض المتدينون للضرب والاعتقال وهناك إحصائية تؤكد أن الطفل المصرى هو أذكى أطفال العالم، وأن الشعب المصرى هو أكثر الشعوب تدينًا. وأوضح جمال زغراف - القيادى السلفى - أن كثيرًا من وسائل الإعلام تروج أن حزب النور سيحارب الأقباط وهذا غير صحيح، فالرسول صلي الله عليه وسلم أوصانا بهم خيرًا. ثم تحدث القس يوسف بشري - مندوبًا عن الكنيسة في الفشن - قائلاً: "حضرت نيابة عن الكنيسة لأشارك في هذه الفرحة وأهنئ أهالي الفشن بنجاح ابننا". وأضاف محمد محروس - عضو مجلس الشعب عن مدينة بني سويف - جئت نيابه عن حزب النور ببني سويف لنشكر أهالي الفشن وببا وسمسطا على تصويتهم لصالح الحزب، لقد كنا لا نستطيع أن نحلم قبل 25 يناير كنت أزور الشيخ العفاني في المعتقل فقال لي "معي شخصان من تنظيم الموتوسيكل كان أحدهم نائمًا وحلم أنه كان يركب "موتوسيكل" وخلفه آخر يحمل رشاشًا في طريقهم لقتل بوش وعندما استيقظ من نومه حكي لإمام المسجد أمام مجموعة من الأشخاص منهم مرشد لأمن الدولة عن حلمه فاعتقلته أمن الدولة هو ومن معه في الحلم وأطلقت عليهم تنظيم الموتوسيكل رغم أن الشخص الآخر ليس له ذنب ولكن أمن الدولة لم تتركه وأطلقت عليهم تنظيم الموتوسيكل".