استعرضت فايزة أبو النجا - وزيرة التخطيط والتعاون الدولي - مع محمود الخميري - سفير تونسبالقاهرة - جهود البلدين مع شركاء التنمية للتعامل مع الصعوبات الاقتصادية المتشابهة التي يواجهها البلدان بعد ثورتي 25 يناير والياسمين، خاصةً مع تأثر العديد من القطاعات الاقتصادية، وأهمها قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الرئيسة التي يعتمد عليها اقتصاد البلدين، تم التطرق كذلك إلى مساعي وجهود حكومتي مصر وتونس لتحقيق تحسن في مستويات معيشة المواطن؛ ليأتي جنبًا إلى جنب ويدعم مسيرة الديمقراطية التي تمر بها البلدان. جاء ذلك خلال استقبال أبو النجا سفير تونس؛ بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد في القاهرة، وتناول اللقاء استعراض وبحث تطورات مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء التطورات التي شهدتها البلدان منذ يناير 2011. كما بحث الجانبان سبل وتوجهات دعم التعاون في إطار اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة، التي يرأسها رئيسي وزراء البلدين بعد تشكيل الحكومة التونسيةالجديدة، وتم الاتفاق على استكمال ما سبق تنفيذه من خطوات من الجانبين لتفعيل مجالات التعاون الثنائي، خاصةً تنمية التبادل التجاري، ودور القطاع الخاص في البلدين، بالإضافة إلى الملفات الأخرى المحورية التي يجرى بحثها من خلال آلية اللجنة العليا، ومنها التعاون في مجال البحث العلمي والمشروعات المشتركة، ومجالات البترول، والغاز، والطاقة.