عقدت حركة 6 إبريل ،بمقرها بالدقي ، مؤتمراً صحفياً للتعليق علي أحداث مجلس الوزراء وتفنيد الاتهامات الموجهة لأعضائها باستخدام العنف في حضور ممثلين عن شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب.. وأكد محمود عفيفى - المتحدث الإعلامى باسم الحركة - معلقا علي خطاب رئيس الوزراء كمال الجنزوري، أن المجلس العسكري أتي به لرئاسة الوزراء بعد ما اطمأن قلبه أنه سيكرس حكومته لإنقاذ المجلس وليس الوطن، ولذلك فهو لا يشعر بأي حرج عندما يكذب أمام الجميع. وعرضت الحركة فيلما تسجيليا يوضح انتهاكات الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين، وتضمن الفيلم لقطات لجنود ومدنيين فوق مبني مجلس الشعب يلقون بالحجارة علي المتظاهرين، ومشاهد توضح اعتداءات علي سيدة مسنة وفتيات ومصابين برصاص حى. وعلق على ذلك "عفيفي" قائلاً، إن فجر اليوم تدخلت الشرطة العسكرية لفض التحرير بالقوة، فانسحب المتظاهرون وبعد تراجع قوات الجيش عادوا مرة أخري، ليفاجأوا بإطلاق الرصاص الحي باتجاههم، وهو ما تسبب في استشهاد اثنين من الحركة هم "حازم حاتم- أحمد يوسف" وسالت دماؤهما بوسط الميدان، وتم نقل جثمانيهما إلي مسجد عمر مكرم بالمستشفي الميداني . من جانبه، قال أحمد ماهر - المنسق العام الحركة-: نحن نبحث عدة 5 مبادرات لوقف العنف ونحن ملتزمون بمبادئنا السلمية في التعبير عن الرأي والمجلس العسكري لديه استراتيجية واضحة في استهداف الثوار، ورغم الخسائر الشديدة ووفاة خمس أعضاء من الحركة وإصابة 88 عضواً، فنحن نحاول بشتي الطرق إيقاف العنف. وأكد ماهر - فى تصريح خاص ل"المشهد" عن الاتهامات التى تداولتها بعض وسائل الإعلام الرسمي بخصوص شريف الروبى العضو السابق بالحركة بأنه وزع أموالاً لإشعال الموقف – أن شريف الروبى لا يمثلنا، لكن اتهامه بأمر مثل هذا هو استمرار لسياسة العسكرى فى تشويه الثوار.