أكد المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد على ، أن أحداث سيناء لا تشكل تهديديا للأمن القومى المصرى فقط ، بل يمكن أن تشكل تهديدا للأمن الاقليمي. وأوضح المتحدث العسكرى، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأحد، للإعلان عما توصل إليه القوات المسلحة، أنه بعد نجاح الثورة بدأت الجماعات بتصعيد هجماتها بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية بدأت فى 7 أغسطس ولن تنتهى من عملياتها الا بالقضاء على الارهاب. وأشار إلى أن القوات المسلحة قررت توسيع هجماتها منذ الأسبوع الماضى ، مضيفا ” نتعامل بكل قوة ضد اى عناصر تكفر مصر والمصريين”. وقال المتحدث أن سيناء شهدت انهيارًا أمنيًا بعد 28 يناير 2011 ، حيث أن الهجمات الإرهابية قامت بتفجير خط غاز للمرة الأولى منذ عام، مؤكدًا وأن المواجهات تحدث فقط مع من يحمل السلاح، وأنه كان ضروريا ان تمتلك القوات المسلحة المعلومات الكافية للتصدى للإرهاب. وأعلن المتحدث العسكرى عن أن العمليات فى سيناء قامت بضبط عناصر إرهابية ، حيث بلغ إجمالى العناصر المضبوطة، 309 فرد منهم 136 خلال يوليو 140 خلال أغسطس 33 خلال الشهر الجارى، كما تم أسلحة معدات تابعة لحماس، منها قنابل يدوية مختومة بختم كتائب القسام، بالإضافة إلى تدمير 154 نفقا مع الحدود مع غزة. وأوضح المتحدث العسكرى أن الجيش يتعامل مع 601 منزل كأوكار للإرهابيين والأسلحة، مشيرا إلى أن قرية “المهدية” تتبنى أيدولوجية تنظيم القاعدة وتكفير الجيش.