وجه العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة، تعزي القوات المسلحة للشعب المصري في ضحايا الإرهاب في سيناء وكانت آخرها تفجيرات «رفح الأخيرة»، مؤكداً على أن الشعب المصري والقوات المسلحة قدموا كل شئ للحفاظ على سيناء، مشيراً إلي أن البعض حاول توطين «الإرهاب» في سيناء. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في الهيئة العامة من الاستعلامات أن القوات المسلحة بدأت عمليتها للقضاء على الإرهاب في سيناء في ال 7 من أغسطس في 2012 بهدف القضاء على الجماعات الإرهابية في سيناء وفرض سيادة القانون بسيناء. وأوضح أنه بعد 30 يونيو قامت العناصر التكفيرية والإجرامية بتصعيد الهجمات ضد عناصر إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة، حتى أنها طالت أبناء سيناء، وقامت بإستهداف الكمائن وأتوبيسات الشركات، بالإضافة إلي تخريب المنشاءات الحكومية ، وضرب خط الغاز لأمول مرة منذ 30 يونيو 2012 !. وتابع: «قررت القوات المسلحة توسيع هجماته وبدأت منذ الأسبوع الماضي بدء المرحلة الرئيسية في عملية تطهير سيناء، بكل قوة وحسم بالتعاون مع الشرطة المدنية وأهالي سيناء، وأن الهجمات التي تشنها القوات المسلحة هي من يعمل السلاح وليس المختلف سياسياً، وأن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تتطلب قوات ومعدات معينة». وأكمل: «القوات المسلحة كانت هدفها امتلاك المعلومات كاملة حتى تتحرك بصورة صحيحة، وذلك بعد الإنهيار الأمني بعد ثورة 25 يناير، وأنه بعد إنتها العمليات العسكرية ستتم مرحلة تنموية شاملة ستشارك فيها القوات المسلحة». وأوضح: «بدأت العملية الأمنية بسيناء بفي يوليو من العالم الحالي، وكان هدفها استعادة هيبة الدولة، وأن النصف الثاني من شهر أغسطس والنصف الثاني من شهر سبتمبر شهدت تحقيق كبير، وأن إجمالي الإرهابين الذي تم اللقبض عليهم 309 فرد، منهم 136 في شهر يوليو و 140 في شهر أغسطس و 33 فرد في الشهر الجاري».