كشف عبدالرءوف قطب -رئيس الاتحاد المصرى للتأمين عن أن السبب وراء الأزمة التأمينية للكوارث الطبيعية يرجع إلى عدم إرسال بعض شركات التأمين الإحصاء والبيانات اللازمة عن حجم الحوداث والكوارث الطبيعية التى دائما تتعرض لها مصر..ر ومعدلاتها وحجم خسائرها بهدف إنشاء "مجمعة" للكوارث الطبيعية يتحدد من خلالها شروط التأمين وأقساطه. وأكد أن تأمين أخطار الكوارث الطبيعية يجرى تغطيته دون أقساط على الرغم من أن هذه الكوارث ينتج عنها أضرار جسيمة وتعويضاتها باهظة، الأمر الذى يستوجب إنشاء مجمعة للتأمين ضد هذه الأخطار بملحق تابع لوثيقة الحريق وتحديد قيمة قسط يوازى حجم الخطر، لافتا إلى إن "المجمعة " ستحد من المنافسة السعرية بين الشركات، حيث تدفعهم إلى تقديم التغطية دون قسط، مشيرا إلى أن الاتحاد المصرى للتأمين يجرى دراسة إمكانية إنشاء "مجمعة" للأخطار الطبيعية لتفادى خسائر الشركات من هذه الأخطار الموسمية، منها على سيبل المثال السيول العاتية التى كثيرا ما تضرب محافظات الصعيد خلال فصل الشتاء. ويذكر أن شركة "سويس رى" أحد أكبر شركات إعادة التأمين فى العالم كانت قد أعلنت أن خسائر شركات التأمين خلال عام 2011 من الكوارث الطبيعية تقدر بنحو 350 مليار دولار.