نظمت عدة شخصيات عامة مسيرة إلى ميدان التحرير للتهدئة وعمل حائط بشري بين قوات الشرطة العسكرية والمتظاهرين لوقف نزيف الدم كمان نظم طلاب جامعتي عين شمس والقاهرة مسيرات مماثلة فيما نظت نقابة الأطباء وحركة 6 إبريل وقفات احتجاحية في القاهرةوالأقصر. شارك في المسيرة الدكتورعمرو حمزاوي، والدكتور معتز عبد الفتاح، والدكتور زياد بهاء الدين، والدكتور أحمد سعيد، والداعية الإسلامي معز مسعود، والدكتورمصطفي النجار. وفي سياق متصل عقدت لجنة الحريات بنقابة الأطباء اليوم - الأحد - مؤتمرًا صحفيًا أعقبه وقفة احتجاجية استنكارًا للعنف غير المبرر ضد الأطباء المعالجين لضحايا أحداث شارع قصر العيني وميدان التحرير. وأكد د. أحمد لطفي - مقرر لجنة الإعلام والنشر بالنقابة العامة - استياء النقابة من اقتحام الشرطة العسكرية المستشفى الميداني التابع لها أمام شارع محمد محمود والاعتداء على الأطباء المتواجدين بالميدان ما أدى لوفاة طالب طب وإصابة أحد الأطباء. وأوضح د. لطفي أن النقابة تحمّل الشرطة العسكرية مسؤولية الحفاظ على أرواح الأطباء المتواجدين بالميدان لأن أي نقطة طبية هى في جميع الأعراف نقطة آمنة لا يجوز الاعتداء عليها. وأكد د. عبد الله الكريونى - مقرر لجنة الحريات - أن النقابة لن تتنازل عن حق الطبيب الذي يتعرض للاعتداء مشيرًا إلى أن النقابة تناشد الزملاء التواصل مع لجنة الحريات بالنقابة فيما يخص أي اعتداء يتم على أي زميل لتقوم النقابة بإجراءاتها للدفاع عنه. وفي جامعتي عين شمس والقاهرة خرج مئات الطلاب في مسرات حاشدة تجاة ميدان التحرير دعما للمتظاهرين واحتجاجا علي العنف المفرط الذي تستخدمة الشرطة العسكرية وثوات الامن ضدهم وفي الاقصر نظمّت حركة 6 إبريل و شباب ائتلاف ثورة يناير بالأقصر وقفة احتجاجية مساء أمس بميدان صلاح الدين وسط المدينة؛ تضامنًا مع المعتصمين أمام مجلس الوزراء، و احتجاجًا على فض اعتصامهم بالقوة، وسقوط شهداء ومصابين جدد. و أعلن المشاركون في الوقفة إدانتهم لتصريحات الدكتور كمال الجنزوري - رئيس حكومة الإنقاذ - والتي أكد فيها أنه لم يتم إطلاق نار على المعتصمين، و أن قوات الجيش و الشرطة لم تفعل شيئًا سوى حماية مجلس الشعب، مشيرين إلى أن تصريحات " الجنزروي " أكدت أنه لا يختلف كثيرًا عن قيادات المجلس العسكري، و أن الصلاحيات التي تحدث عنها مجرد أوهام. و طالبوا أعضاء المجلس الاستشاري بالاستقالة الفورية وحل هذا المجلس الصوري، مشيرين إلى أن العنف الموجه إلى المعتصمين والثوار يأتي في إطار عملية مدبرة لإجهاض الثورة المصرية. من جانب آخر؛ أعلن كلاً من: " اللجنة الشعبية لدعم و مناصرة القضايا الوطنية "، و "حركة سيدات من أجل التنمية"، و مركز الأقصر للدراسات و الحوار و التنمية؛ تمسك شعب الأقصر بالاستقرار، و ضرورة تكاتف الأيدي من أجل تفويت الفرصة على من يتربصون بأمن الوطن، و يسعون لزرع بذور الفتنة و زعزعة حالة الاستقرار التي شهدتها البلاد خلال المرحلتين الأولى و الثانية من انتخابات مجلس الشعب. ووجهوا الدعوة لشعب الأقصر لدعم الاستقرار؛ من أجل عودة حركة السياحة و دوران عجلة الإنتاج، و توفير الأجواء المناسبة لإتمام الانتخابات، وتسليم البلاد لحكومة ورئيس منتخبين.