طالب أسعد هيكل -الناشط الحقوقى- الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بتقديم استقالته فورا قبل أن يتورط في مزيد من الجرائم وذلك بعد ان كشفت أحداث مجلس الوزراء عن عدم امتلاكه أي سلطات أو تفويضات من المجلس العسكري. وقال هيكل -منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين- إنه من العار ان يقبل الجنزوري بعد اليوم دخول ديوان مجلس الوزراء سيرا فوق جثث الشهداء و دماء المصابين. وأضاف هيكل: إذا أراد "المجلس العسكري" ان يثبت بوضوح انه يقف في صف الثوره حقا فليستجب لمطالب الثوار وليعد الى ثكناته وليسلم السلطة فورا الى مجلس رئاسي مدني يتولى حكم البلاد. وكان مجهولون رشقوا المتظاهرين أمام مجلس الوزراء بالحجارة وزجاجات المولوتوف من أعلى أسطح مجلس الشعب وجرى إطلاق النار عليهم من جانب قوات من الجيش وعناصر من البلطجية حسب شهود عيان.