شهدت نقابة الزراعيين تنوعًا بين فئات المرشحين لعضوية النقابة، حيث اشتملت على بعض الأعضاء بها بجانب مرشحين جدد لم يكن لهم عضوية سابقة بالنقابة، وعلى الرغم من ذلك الاختلاف، إلا أن تحسين وتنمية موارد نقابة الزراعيين المالية من أبرز ملامح مرشحى النقابة. من جانبه، قال الدكتور الغريب البنا -مدير معهد بحوث البساتين سابقًا وأحد المرشحين لمنصب نقيب الزراعيين- إن الوضع فى نقابة الزراعيين كالوضع فى باقى النقابات لا يوجد فيه انتخابات منذ عام 1994، فوجود مجال للانتخابات -والتى من المقرر إجراؤها فى 22 من الشهر المقبل- يعد الخطوة الأولى التى دفعتنى لترشيح نفسى، موضحًا أن برامج المرشحين لنفس المنصب من الممكن أن تكون متشابهة فى التنمية والتطوير، ولكن فى النهاية سيكون الحكم لمن لديه الجرأة لتنفيذ الاستيراتيجية، فكلمة تنمية الموارد كلمة مطاطة. وأضاف البنا، أن البرنامج الخاص به يقوم على تنمية الموارد المالية حتى تكون النقابة جهة مستقلة بذاتها، هذا فضلاً عن التطلع للوصول إلى خدمات متكاملة، خاصة بالرعاية الصحية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال مستشفى الزراعيين يحتاج إلى مزيد من التطوير لتفعيلها، وكذلك تحسين أوضاع كليات الزراعة لدعم الإقبال عليها، حيث تقلص حجم الإقبال عليها مؤخرًا. وأشار إلى أن من أبرز الشروط للترشح إلى منصب النقيب أن يكون مضى على تخرجه من كلية الزراعة مدة تزيد عن 15 سنة وألا يكون تعرض للمساءلة القانونية من قبل. ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد السلام جمعة -رئيس نقابة الزراعيين سابقًا وأحد المشرحين لمنصب نقيب الزراعيين- أنه من المقرر أن يتم عرض جميع الطعون على لجنة الطعون المقرر انعقادها يوم الثلاثاء القادم، موضحًا أنه سيتم التركيز على عرض بعض النقاط التى لابد من الفصل فيها من قبل المستشارين المشكلة منهم اللجنة خاصة بعض أن احتوت قائمة المرشحين على بعض الحاصلين على بكالوريوس تعاون بعد أن كانت من أبرز شروط الترشيح أن يكون حاصلاً على بكالوريوس زراعى. وأضاف عبد السلام، أن هناك بعض الأفراد الذين قاموا بالترشيح فى الانتخابات بالرغم من أنهم كانوا أعضاء بالنقابة وقاموا بسحب العضوية منها وتقديم استقالتهم، وذلك أيضا سوف يتم طرحه على لجنة الطعون من أجل البت فيه. وأوضح عبد السلام، أن برنامجه الانتخابى يسعى من خلاله إلى رفع المستوى المعيشى للمهندس الزراعى من خلال المعاشات التى يتم صرفها للمهندس الزراعى، خاصة أن العمل بقانون رقم 89 لسنة 88 يحتاج إلى تعديل حتى يتم المساواة بين المهندس الزراعى وغيره من بين كافة فئات المجتمع لذلك أسعى إلى إدخال بعض التعديلات التشريعية أو إلغاء البعض منها، خاصة أن عدد الزراعيين يمثل 750 ألفا يتم صرف 2.5 مليون معاش لهم على العكس من بعض النقابات المهنية الأخرى التى لا يتجاوز عدد أفرادها الخمسة آلاف ويتم صرف ملايين لهم. وأضاف محمد على -باحث مؤقت بمركز البحوث الزراعية وأحد المرشحين بنقابة الزراعيين تحت 15 فرع القاهرة- أن جميع المرشحين للنقابة يسعون فى المقام الأول إلى تطوير الخدمات داخل النقابة وتفعيلها لخدمة أعضائها، فضلاً عن تنمية موارد النقابة، مشيرًا إلى أن هناك اهتماما من قبل مهندسى الزراعة بالمرشحين الجدد الذين لن يتولوا مناصب قيادية داخل النقابة من قبل وذلك بسبب عدم وجود أى تغييرات خلال الفترة الماضية داخل النقابة.