أرسل الجاسوس الأميركي، أمير حكمتي، الذي يحمل الجنسية الإيرانية، والمحتجز في طهران منذ عامين ونصف العام، بتهمة التخاير وكالة الإستخبارات الأميركية"CIA" خطابا لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري،مطالبا فيه التدخل لإطلاق سراحه. وحصلت صحيفة "الجارديان" البريطانية على نسخة من الخطاب، الذي هرب من داخل معتقل حكمتي، والذي طلب من كيري التدخل للإفراج عنه بعد أن احتجزنه السلطات الإيرانية واتهمته اتهامات كاذبه بحسب وصفه. وكان كيري طلب من طهرن الإفراج عن حكمتي في الذكرى الثانية لتاريخ اعتقاله. وقال حكمتي، الذي خدم قي قوات المارينز الأميركية لمدة خمس سنوات في الحرب على العراق، في خطابه، إن الإعترافات التي عرضتها وسائل الإعلام الإيرانية كانت تحت التعذيب، متهما السلطات الإرانية بإبقائه رهن الإعتقال ، على رغم من عدم ارتكاب أية جريمة تزعمها إيران، لتبديله بمسجونين إيرانيين محتجزين في واشنطن، بحسب ما نقله محاميه الخاص. وطالب حكمتي كيري بسرعة التدخل لإطلاق سراحه، حيث اعتقلته السلطات الإيرانية منذ عامين أثناء قدومه على متن طائرة من دبي إلى إيران لزيارة عائلية، وحكم عليه بالإعدام، ولكن استئنف الحكم، ولايزال حكمتي ينتظر محاكمته.