واشنطن: اكدت الامريكية ساره شورد التي اطلقت السلطات الايرانية سراحها الثلاثاء بعد قضائها سنة ونصف رهن الاعتقال إنها ستتوسط لاطلاق سراح زميليها اللذين اعتقلا معها واللذين ما زالا نزيلي السجن في ايران. وعقب اطلاق سراح شورد صرحت السفيرة السويسرية لدى طهران ليفيا لوي أغوستي ان الفتاة غادرت الاراضي الإيرانية جوا لتحط في مطار مسقط بسلطنة عمان، حيث كانت والدتها نورا شورد بانتظارها. ووصفت ساره قبيل مغادرتها ايران اطلاق سراحها بأنه كان "مصدرا للارتياح الكبير"، وشكرت "كل دولة ومسؤول وشخصية" تدخل في سبيل اطلاق سراحها. واضافت: "اشعر بدين عظيم علي ان اؤديه للعالم لما فعل لي ، الا ان اولويتي الآن هي مساعدة خطيبي شين باور وصديقي جوش فتال على نيل حريتهما لأنهما لا يستحقان ان يبقيا في السجن. وبعد ان افرغ من ذلك، اشعر بأن عملي ما زال في بدايته لاؤدي الدين الذي بذمتي للعالم الذي ساعدني". وكان الثلاثة قد وقعوا في قبضة القوات الايرانية لدى قيامهما بنزهة قرب الحدود بين العراق وايران في العام الماضي، واتهمتهم ايران بالتجسس، وما زال باور وفتال يواجهان محاكمة في ايران بهذه التهمة. ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما باطلاق سراح شورد داعيا السلطات الإيرانية للافراج عن الشابين الاخرين ، قائلا إنهما لم يرتكبا اي ذنب. وقال الرئيس الامريكي: "ما نزال نأمل بأن تبدي ايران قدرا من الشفقة بالسماح لشين وجوش وغيرهما من الامريكيين المحتجزين لديها بالعودة الى بلدهم". ونقلت محطة تلفزيون "بريس تي في" الايرانية الناطقة بالانجليزية عن رئيس الادعاء الايراني جعفري دولت ابادي إن فترة اعتقال الرجلين الامريكيين قد مددت لشهرين آخرين ، مضيفا "لذا لا يوجد مجال لاطلاق سراح هذين الامريكيين". وينفي الامريكيون الثلاثة عنهم تهمة التجسس، ويصرون على انهم انما دخلوا الاراضي الايرانية عن طريق الخطأ بينما كانوا يقومون بنزهة في العراق.