فى تحرك مفاجئ لقطع الأسطول البحرى البريطانى المرابط فى شرق البحر المتوسط أمام السواحل السورية، بدأت القطع البحرية البريطانية الست، تحركها لتعبر قناة السويس فى طريقها للبحر الأحمر، على الرغم من الأنباء المؤكدة لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا خلال أيام. واستقبل المجرى الملاحى القطع الحربية الست التى تضم حاملة طائرات ومدمرة وسفينة إنزال وسفينة أبرار وسفينة برمائية وسفينة شحن، من المدخل الشمال للقناة ببورسعيد ضمن القافلة الشمالية. وقال مصدر ملاحى مسئول بهيئة قناة السويس لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حاملة الطائرات البريطانية ايليوسترويس والمدمرة ويست مينستر وسفينة الإنزال لايم باى وسفينة الأبرار فورت أوستن والسفينة البرمائية يولوارك وسفينة الشحن هاريست بوينت، قد بدأوا رحلة عبورهم لقناة السويس قادمين من البحر المتوسط فى طريقهم للبحر الأحمر وسط حراسة أمنية مشددة خلال رحلة عبورهم للقناة، التى تستغرق قرابة 16 ساعة متصلة. وتابع أن الإجراءات الأمنية المشددة، تشمل منع عبور معديات نقل الأفراد والسيارات بين ضفتى القناة بطول المجرى الملاحى للقناة، ومنع عبور السيارات أعلى كوبرى السلام بالقنطرة شرق، وإغلاق الطرق البرية المؤدية والموازية للقناة، وتأمين أسطح المبانى المطلة على المجرى الملاحى للقناة. وكان مجلس العموم البريطانى، قد صوت فى وقت لاحق برفض مشاركة بريطانيا فى توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بأغلبية ضئيلة، حيث رفض 285 عضوا المشاركة فى الضربة العسكرية، بينما أيدها 272 عضوا. وتتجه ثلاث سفن حربية نووية روسية من أسطول البحر الأسود للسواحل الروسية من بينها حاملة الطائرات الأدميرال كوزينتسوف، لمنع الاعتداء المحتمل من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، فى حالة إقدامها على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، حيث بلغت السفن الروسية شرق المتوسط اليوم عقب عبورها مضيق البسفور أمس الأول. وكانت الولاياتالمتحدة فى حركت حاملة الطائرات النووية نيمتز ومجموعتها القتالية من بحر العرب إلى البحر الأحمر، الذى بلغته الأسبوع الماضى، استعدادا للهجوم على سوريا، بمشاركة عدد آخر من القطع الحربية الأمريكية النووية، التى تقف فى مياه البحر المتوسط قبالة السواحل السورية. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل