أدان أندية ضباط وأفراد الشرطة بالأسكندرية ، المحاولة التي وصفها ب"الدنيئة" لإغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية في العمل الارهابي من الجماعات المسلحة التي تريد أن تجر مصرنا الغالية إلي مستنقع من الأرهاب في عمل خسيس يعبر عن افلاس فكري وسياسي وديني لمرتكبيه والمحرضين عليه. وأكد بيان أندية ضباط وأفراد الشرطة اليوم الخميش ، أن هذه ليست المره الأولى التي يواجهوا فيها الارهاب الغاشم ، فقد واجهوا شرطة وشعب في تسعينيات القرن الماضي وانتصروا عليه، وقد اكدتم في كل وقت وقوفكم خلف جهازكم الأمني داعمين له. وذكر البيان: "نؤكد لكم اننا نقف أمامكم نضحي بدمائنا وارواحنا من أجل أن يشعر كل فرد في هذا الوطن بنعمة الأمن ونقسم بالله العظيم ان لا نتوقف عن مكافحة الارهاب الا بعد القضاء عليه أو شهداء لأمن وطننا الغالي ،واذ ننتهز هذا البيان لتشاركونا الدعاء للمصابين بسرعه الشفاء، لاستكمال رسالتنا السامية".