أكد ضباط الشرطة بالمعاش أعضاء "جمعية الفجر الجديد" والبالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف من لواءات الشرطة في بيان رسمي أنهم يقدرون الشعب المصري العظيم الذي خرج في كل مدن وقري مصر لكي يسترد الوطن ممن اغتصبوه ولكي يعلوا إرادتهم ويعلنوا إسقاط النظام الفاشي الذي حاول تغييب إرادة الأمة وفرضهم اسلوبهم الفاشل في إدارة البلاد ورفضهم ما سعي إليه ذلك النظام والذي كان في سدة الحكم خلال العام المنصرم من السيطرة علي مؤسسات الدولة وأركانها الأساسية. قال الضباط في بيانهم تحية تقدير وإجلال لهذا الشعب العظيم الذي احتضن ابناءه العاملين بالشرطة وكان علي أكبر قدر من المسئولية تجاههم وهم يقومون بأداء واجبهم في تأمين المنشآت العامة وكفالة الأمن للمتظاهرين السلميين بعد أن وثقت جماهير شعبنا فيما أعلنه رجال الشرطة وتعهدوا به خلال الأسابيع الماضية من أنهم لن يقوموا بتأمين أي من المقرات الحزبية وان دورهم قاصر علي تأمين المنشآت العامة وكفالة الأمن للمتظاهرين وتحية إعزاز وتقدير لرجالنا الذين اوفوا بما وعدوا به والتزموا بما عاهدوا الله عليه. قال أعضاء الجمعية نحن كضباط شرطة بالمعاش نقف اجلالاً واحتراماً لزملائنا وأبنائنا من رجال الشرطة الذين حققوا المعادلة الصعبة ونجحوا في تأمين المنشآت العامة وتحقيق الأمن والأمان للمتظاهرين قدر استطاعتهم وان كنا نطمح في المزيد. أوضح الضباط في بيانهم أنهم كضباط شرطة بالمعاش نؤكد علي أننا سوف نضحي بكل غال ونفيس لخدمة شعبنا ودعم اشقائنا وأبنائنا العاملين بالشرطة وأكدوا أنهم لم يكونوا بعيدين عن المشهد بل كنا في قلب الحدث وأنهم عازمون علي ان نظل في مقدمة الصفوف استكمالاً للرسالة التي حملناها علي كاهلنا لعقود متوالية في صد وإجهاض المخطط الإرهابي الذي كانت تحاول تلك الجماعة تنفيذه. ووجه ضباط الشرطة بالمعاش تحية تقدير وإعزاز إلي قواتنا المسلحة وناشدتهم بأن يقوموا بدورهم الذي فرضة الأقدار عليهم بل فرضه الشعب صاحب الشرعية والسيادة في مصر.