شبه الدكتور أيمن نور - المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة - بيان المشيرفي نوفمبر، ببيان مبارك قبل تنحيه فى فبراير الماضى. قال نور عبر تصريحات إعلامية إن الثورة تشهد انتكاسة، وأن بيان المُشير كان مُخيبا للأمال، وأن مطالبة العسكرى الرحيل عبر الإستفتاء هو مخالفة للألية التى جاء بها"، مضيفًا، أن تفويض مبارك للمجلس العسكرى غير دستوري. وأوضح نور، أن الكلام عن إقالة حكومة شرف هو كلام "مضحك"، لأنه كان ضيف شرف، كذلك حديث المُشير بأن انتقاد المجلس يُعد تقويضًا للدولة، فهو كلام مرفوض"، مُشيرًا إلى ضرورة الفصل بين المجلس العسكرى الذى يقوم بدور الرئيس، الذى يمكن انتقاده، وبين مؤسسة الجيش التى يحترمها الجميع ولا ينتقدها أحد، كما لفت إلى أن خطاب المشير يذكرنا بخطاب مبارك الثانى عندما قال "لم أكن أنتوى الترشح". كما طرح المرشح المحتمل للرئاسة، رؤية قد تكون جزءاً من الحل للأزمة الراهنة؛ حيث أشار إلى أن المجلس العسكرى يمكن أن يضم فى عضويته أشخاصاً يمثلون جميع التيارات السياسية، وأن يُصبح مجلسًا وطنيًا لإدارة المرحلة الانتقالية، مُشيرًا إلى رفضه أن يظل المجلس العسكرى بصورته الحالية، المتفردة فى اتخاذ القرار السياسى . ورأى نور، أن الوضع يتجه نحو الأسوأ، وأنه إذا ما استمر الوضع الحالى إلى 48 ساعة قادمة، فإن إقامة الانتخابات الأسبوع المقبل سيكون "تكليف بالمستحيل"، كما لفت زعيم غد الثورة، إلى تعليق حملته الانتخابية للرئاسة.